واشنطن تتحدث عن قصف روسي لـ"قوات سوريا الديموقراطية" وموسكو تنفي

قائد القوات الأميركية الجنرال ستيفن تاونسند في العراق يتحدث عن وقوع إصابات في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" نتيجة قصف روسي عن طريق الخطأ. ووزارة الدفاع الروسية تنفي.
  • تاونسند: عدد قليل من مسلحي داعش يختبئون بين صفوف النازحين
نفت وزارة الدفاع الروسية أن تكون الطائرات الروسية أو السورية قصفت أياً من المواقع التي تحدثت عنها واشنطن في سوريا.وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ستيفن تانونسند قال إن إصاباتٍ وقعت في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" نتيجة قصف روسي عن طريق الخطأ، مشيراً إلى أنّ "القوات الأميركية كانت على بعد أربعة أو خمسة كيلومترات من موقع الغارات الروسية".


وحثّ الجنرال الأميركي "تركيا على عدم تشتيت الموارد من أجل تحرير الرقة وتسليط الأضواء على محاربة داعش". 


وأضاف تانونسند خلال مؤتمر صحافي بدائرةٍ مغلقة عقده مع مراسلي البنتاغون الأربعاء:"نجري محادثاتٍ مع الجانب التركي حول مدى انخراطهم في عملية تحرير الرقة". 

 

وأشار إلى أنّه لا يتوقع إرسال أعدادٍ كبيرة من قوات التحالف الأميركي لمحاربة "داعش"، متوقعاً "مشاركة الكرد في عملية تحرير الرقة بصورةٍ ما". 

وذكر تانونسند أنّ "معظم الدائرة الضيقة من قادة داعش حول أبو بكر البغدادي تم قتلهم في الشهور الستة الماضية"، متوقعاً رؤية انهيار مفاجئ في صفوف "داعش" بسبب تراجع المعنويات، وقال: إنّ "بعضهم سيهرب والبعض الآخر سيقاتل حتى الموت".


وقدّر الجنرال نفسه عدد مسلحي "داعش" في سوريا والعراق بنحو ١٢ إلى ١٥ ألف بينهم ألفا مسلح في الجانب الغربي للموصل، لافتاً إلى أنه "عند سقوط عاصمتي داعش سنمضي في ملاحقته واقتلاعه من المنطقة".  

وأفاد بأنّ "عدداً قليلاً من مسلحي داعش يختبئون بين صفوف النازحين، وأن القوات العراقية اعتقلت بعضهم وهم من رتبٍ متدنية داخل التنظيم".

 

وأضاف تانونسند إن "مسلحي داعش من الأجانب أمام حائط مسدود، وليس لديهم خياراً إلا القتال حتى الموت". ورداً على سؤاله حول إمكانية رفع الحظر عن الرعايا العراقيين من دخول الولايات المتحدة، أجاب تاونسند بأن "العراق شريكنا وحليفنا في محاربة داعش الذي نقاتله معاً".

المصدر: وكالات