ريما خلف...التي قدمّت الوفاء لفلسطين!
اختيرت الهنيدي التي ولدت في العام 1953 من قبل صحيفة "الفايننشل تايمز" كإحدى الشخصيات الخمسين الأولى في العالم التي رسمت ملامح العقد الماضي.
شغلت حتى استقالتها الجمعة، منصب الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" في بيروت، وقدّمت استقالتها بعد قرار الأمين العام للأمم المتحدة سحب تقرير أصدرته اللجنة قبل أيام، يدين الاحتلال الإسرائيلي. ورحّبت وزارة الخارجية الإسرائيلية باستقالة خلف، من منصبها،معتبرة الإستقالة "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وكانت
خلف قالت في حفل إطلاق تقرير "الإسكوا" الذي حمل عنوان "التكامل العربي سبيلاً لنهضة إنسانية" في تونس شباط الماضي، إن "أشكال الاستباحة الخارجية
للحقوق والكرامة العربية تتعدد، ويبقى أسوأها الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان
السوري، وأراضٍ لبنانية. احتلال يستمر دون رادع في خرق سافر للقرارات والمواثيق الدولية".
شغلت خلف العديد من المناصب والمواقع بينها وزيرة الصناعة والتجارة في الأردن بين عامي 1993 و 1995. عيّنت وزيرة التخطيط في الأردن من العام 1995 حتى 1998.
#ريما_خلف من جديد: "نص استقالة ريما خلف مديرة "الإسكوا" ردا على سحب تقريرها". رابط بديل https://t.co/8kMbAeTXGy https://t.co/kgaZkhKwkQ
الأكثر تميّزاً في المنظمات الدولية
وبين عامي 2000 و 2006 شغلت خلف منصب مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ومديرة إقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وتسلّمت رئاسة المجلس الاستشاري لصندوق الأمم المتحدة للديمقراطية 2006-2007.
كما أطلقت سلسلة "تقرير التنمية الإنسانية العربية"، وقد حاز العدد الأول من هذه السلسلة "خلق الفرص للأجيال القادمة"، على جائزة الأمير كلاوس في عام 2003، ونال العدد الثالث منها "نحو الحرية في الوطن العربي" جائزة الملك حسين للقيادة في عام 2005.
حازت ريما خلف الهنيدي على جائزة جامعة الدول العربية للمرأة العربية الأكثر تميّزاً في المنظمات الدولية عام 2005، وشهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 2009 تقديراَ لما أطلقته من مبادرات للمنطقة في التعليم، وحقوق الإنسان والمشاركة المدنية، والنمو الاقتصادي.
#rimakhalaf resignation from UN pic.twitter.com/aXL8rXibUo