إردوغان يشنّ هجوماً على ميركل: تلجأ إلى "ممارسات نازية"

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يشنّ هجوماً على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في خطاب متلفز الأحد ويتهمها بأنها تلجأ إلى أسلوب "ممارسات نازية". المتحدث باسم الرئيس التركي كان قال في مقابلة تلفزيونية في وقت سابق إن الشكوك التي عبرّت عنها وكالة المخابرات الألمانية في دور الداعية المعارض عبدالله غولن المقيم في الولايات المتحدة في محاولة انقلاب في تركيا العام الماضي هي دليل على أن برلين دعمت الانقلاب.
  • إردوغان: ممارسات ميركل "نازية"
شنّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هجوماً شخصياً على أنغيلا ميركل المستشارة الألمانية متهماً اياها باللجوء إلى "ممارسات نازية".

 

وقال إردوغان لميركل في خطاب متلفز "عندما نصفهم بالنازيين فإنهم في أوروبا ينزعجون، ويتضامنون مع بعضهم البعض وخصوصاً ميركل".

وأضاف متوجهاً لميركل "أنت تقومين الآن بممارسات نازية، ضد من؟ ضد إخواني المواطنين الأتراك في ألمانيا وإخواني الوزراء"- في إشارة منه إلى الوزراء الذين كانوا توجهوا إلى ألمانيا للمشاركة في تجمعات مؤيدة له تمهيداً للاستفتاء على تعزيز صلاحياته منتصف شهر نيسان/ أبريل المقبل.

 

واعتبر الرئيس التركي أن الأزمة في العلاقات مع تركيا خلال الأيام الماضية "أظهرت أن صفحة جديدة فتحت في القتال ضد تركيا"، متهماً أوروبا "بدعم جماعات إرهابية محظورة"، قائلاً "الحفلة التنكرية انتهت"، من دون أن يكشف تفاصيل.

أنقرة: برلين دعمت محاولة الانقلاب في تركيا

وكان المتحدث باسم الرئيس التركي قال في مقابلة على قناة "سي إن إن تورك" الأحد إن "الشكوك التي عبرت عنها وكالة المخابرات الألمانية في دور الداعية المعارض عبدالله غولن المقيم في الولايات المتحدة في محاولة انقلاب في تركيا العام الماضي دليل على أن برلين تدعم المنظمة التي كانت وراء المحاولة"، مؤكداً أن "تلك التعليقات دليل على أن برلين دعمت الانقلاب".


ونشرت مجلة دير شبيغل السبت مقابلة مع برونو كال رئيس جهاز المخابرات الخارجية الألماني قال فيها إن "الحكومة التركية لم تستطع إقناع جهازه بأن غولن رجل الدين التركي المقيم  في الولايات المتحدة كان وراء محاولة الانقلاب".

ونقلت الصحيفة عن كال قوله "لقد حاولت تركيا إقناعنا بذلك على كل المستويات لكنها لم تنجح بعد."


وكان الخلاف الدبلوماسي تفاقم بين ألمانيا وتركيا بعد أن منعت السلطات الألمانية بعض الوزراء الأتراك من الحديث في تجمعات للأتراك المغتربين قبيل استفتاء الشهر المقبل بسبب  مخاوف أمنية، وفق ما قالت.


وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال السبت أنه يتوقع أن يوافق البرلمان على إعادة العمل بعقوبة الإعدام بعد استفتاء السادس عشر من نيسان/ إبريل حول توسيع صلاحياته.


وكانت ألمانيا غضبت في وقت سابق بسبب سجن الصحافي التركي الألماني دنيز يوجل الذي يعمل لحساب صحيفة "دي فيلت" الألمانية، بتهمة الارهاب.

ووصف إردوغان الصحافي التركي الألماني الذي تسبب اعتقاله بقلق دولي، بأنه "عميل ارهابي" و"صحافي مفترض" متهماً ألمانيا باستضافته لشهر في قنصليتها في اسطنبول قبل أن يمثل أمام الشرطة للتحقيق معه.


المصدر: وكالات