داعش يتبنى هجوم لندن... وماي تعلن أن منفّذ الهجوم بريطاني
وقالت الشرطة البريطانية إن اسم منفذ الاعتداء هو خالد مسعود، ويبلغ من العمر 52 عاماً.
وكان منفذ الهجوم ولد في مدينة "كنت" جنوب شرق بريطانيا، ولم يخضع لأي تحقيق لكن اسمه مسجلاً لدى سجلات الشرطة بسبب حوادث اعتداء وحيازته أسلحة.
رئيسة الوزراء ماي قالت"لسنا خائفين وعزيمتنا لن تضعف في مواجهة الإرهاب"و"لا نستبعد وقوع هجمات أخرى".
وأكدت أنه سيتم الإفصاح عن هوية منفذ هجوم لندن لاحقاً، لافتة إلى أنّ منفذ الهجوم تأثر بفكر تنظيم داعش.
في سياق متصل، تحدّث وزير الدفاع البريطاني مايكل فلون عن "وجود فرضية بشأن صلة داعش بهجوم لندن بشكل أو بآخر".
من جهته، أشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن العالم بدأ "يقلب المعادلة" في مواجهة خطر داعش ومصمم على "التغلب على عقيدته المشينة". وأضاف "نحن في صدد التغلب على الطموحات السخيفة لما يسمى الخليفة".
بدورها تحدّثت الشرطة البريطانية عن توقيف7 أشخاص في إطار التحقيقات بالاعتداءالذي جرى قرب البرلمان البريطاني، بعد إعلان مسؤول مكافحة الإرهاب في بريطانيا عن مقتل 5 أشخاص بينهم شرطي ومنفّذ الهجوم وجرح أكثر من 20 آخرين، مبدياً اعتقاده بأن الهجوم كان من تنفيذ شخص واحد تم قتله.
بدورها، اعلنت مصادر دبلوماسية فرنسية أن 3 فرنسيين أصيبوا في إطلاق النار .
وترأست رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأربعاء اجتماعاً أمنياً بعد الهجوم الذي وقع قرب مجلس العموم.
وقالت ماي "لم يكن اختيار موقع هذا الهجوم صدفة، الإرهابيون اختاروا ضرب قلب عاصمتنا حيث يجتمع الناس من جميع الجنسيات والأديان والثقافات للاحتفال بقيم الحرية الديمقراطية وحرية التعبير".
#Londonattack: British police reportedly make arrests in raid on home https://t.co/vs0KpwUDqj via @RyanGaydos pic.twitter.com/kA0iyPoFR7 The police said that they had detained 7 people across the country after the London attack https://t.co/4oK7mJfRzv
إدانات عربية ودولية
وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض إن "الرئيس تكلّم للتوّ مع رئيسة الحكومة ماي" مضيفاً "نندد باعتداء "وست منستر" الذي تعتبره المملكة المتحدة عملاً إرهابياً، ونشيد بالردّ السريع للحكومة البريطانية"، مؤكداً دعم واشنطن الكامل للندن.
ودانت وزارة الخارجية العراقية و"بشدة العمل الارهابي الذي وقع في محيط مبنى البرلمان في العاصمة البريطانية لندن".
وأكدت في بيان لها "تضامن العراق الكامل مع المملكة المتحدة ووقوفه معها بوجه كل عمل إرهابي يستهدف أمنها واستقرارها" ، ودعت المجتمع الدولي إلى المزيد من الجهود الرامية للقضاء على الحواضن الفكرية للإرهاب ومصادر دعمه وتمويله".
الرئيسُ الفنزويليّ نيكولاس مادورو دان بدوره الهجوم الارهابي، وقال "لقد وقع هجوم ارهابي في لندن، كل تضامننا مع شعب لندن، مع شعب انكلترا، مع شعب المملكة المتحدة، ونؤكد رفضنا المطلق لجميع مظاهر الارهاب والعنف مهما كان ومن أينما جاء".
وفي روسيا، أفاد مراسل الميادين أن الرئيس فلاديمير بوتين عزى رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بضحايا العمل الإرهابي في لندن. وجددّ بوتين في برقيتة التعزية إلى ماي دعوته إلى حشد جهود جماعية في مواجهة الإرهاب.
بدورها، دانت طهران العمل الإرهابي في لندن، معبّرة عن تضامنها مع عوائل ضحايا هذا الحادث. وقال المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي أنه "لابد من تشكيل تحالف دولي جاد يتسم بالارادة الحقيقية لمواجهة الارهاب".وأضاف أن "ايران بإعتبارها في طليعة البلدان المواجهة للإرهاب تعتقد أن أي بلد لايمكن أن يكون بمنأى عن ظاهرة الإرهاب الشريرة، مادمنا نشهد مثل هذه التحالفات الاقليمية والدولية غير المؤثرة وغير الفاعلة لمواجهة الارهاب ".ورأى أن "الإرهاب اليوم لم يعد يعرف حدوداً وجغرافياً ، ولإستئصاله لابد من تجفيف منابعه وقطع كافة شرايين الدعم المادي والتسليحي عنه"، معتبراً أنه "لابد من وقف دعم البلدان والجماعات المروجة للأفكار الإرهابية والتكفيرية".
Spoke to U.K. Prime Minister Theresa May today to offer condolences on the terrorist attack in London. She is strong and doing very well.