المعلم: لن ولم نستخدم الكيماوي حتى ضد الإرهابيين

وزير الخارجية السوري وليد المعلم يقول إن بلاده لن ولم تستخدم الاسلحة الكيماوية، "حتى ضد الارهابيين الذين يقتلون شعبنا"، وأن المجموعات الارهابية استمرت في تخزين الاسلحة الكيماوية في المناطق السكنية، مضيفاً أن بلاده أعلمت الأمم المتحدة عن مواد كيميائية دخلت من تركيا إلى الإرهابيين في سوريا.
  • المعلم: تجربتنا مع لجان التحقيق الدولية لم تكن مشجعة
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن بلاده "لن ولم تستخدم الأسلحة الكيماوية، حتى ضد الإرهابيين الذين يقتلون شعبنا".

وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الخارجية في دمشق، أكد المعلم إدانة السلطات السورية للهجوم الكيماوي في كل مكان وزمان، مضيفاً أن المستفيد الأساسي من كل ما يجري هي إسرائيل.

ويأتي المؤتمر الصحافي للمعلم بعد حادثة خان شيخون الكيماوية بريف إدلب، الذي رأى أن ما حصل جاء بعد "حركة قوية للمصالحة في مقابل تقدم للجيش السوري مؤخراً"، وكذلك بعد "فشل محاولات المسلحين وداعميهم"، لتخرج "كذبة استخدام الاسلحة الكيماوية".

وقال وزير الخارجية السوري إن "المجموعات الارهابية استمرت في تخزين الاسلحة الكيماوية في المناطق السكنية"، وأن بلاده أعلمت الأمم المتحدة عن مواد كيميائية دخلت من تركيا إلى الإرهابيين في سوريا.

واتهم الغرب السلطات السورية باستخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون بعد ساعات على شيوع الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر مدنيين قضوا اختناقاً بغاز السارين، وهو ما ترفضه دمشق.

وأضاف "من الطبيعي ألا تتواجد معلومات بعد ساعة من الهجوم الكيماوي، لكن الغريب أن أصابع الاتهام وجهت إلينا"، على حد قول المعلم.

وحول سؤال عن قبول دمشق بتحقيق دولي في استخدام السلاح الكيميائي، أكد المعلم أن تجربة بلاده مع لجان التحقيق الدولية "لم تكن مشجعة"، مضيفاً أن دمشق أرسلت "مئات الرسائل لمجلس الامن ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية بشأن تخزين الكيماوي من قبل الارهابيين".


من جهة أخرى، قال المعلم إن التنسيق الإسرائيلي - التركي واضح في معركتي جوبر وريف حماة الشمالي.ورأى المعلم أن إسرائيل هي "المستفيد الأساسي من كل طلقة يتم إطلاقها على الجيش السوري أو العراقي أو المصري بحجة الحرية"، مؤكداً رفض الشعب السوري في غالبيته الساحقة أي تقسيم لأراضي بلاده بما في ذلك المكون الكردي.

المصدر: الميادين