خط المواجهة العام في الموصل القديمة مازال ممتداً من باب السراي وشارع نينوى شرقاً مروراً بالسرجخانة وباب الطوب وباب لكش والرابعية، وصولاً إلى المنصورية والمياسة وباب البيض وخزرج والخراب والمشاهدة غرب الموصل القديمة، وتحافظ القوات على خط سيطرتها
في
تفاصيل عمليات يومي 18 و19 نيسان/ أبريل الجاري، استمر تقدم قوات الشرطة الاتحادية والردّ السريع
مدعومة بدبابات الفرقة التاسعة المدرعة في عمق محور "الموصل القديمة"
على ثلاثة اتجاهات رئيسية.
في
الاتجاه اﻷول المحاذي لنهر دجلة باتجاه منطقتي باب السراي وباب الطوب، استمر تقدم
القوات في مثلث عملياتها باتجاه مسجد النوري ومنارة الحدباء (باب السراي – باب
الطوب – حوش الخان)، شهدت هذه الفترة معارك هي الأعنف في ظل تمسك من جانب عناصر
داعش بمواقعهم في محيط منارة الحدباء، وتحققت خسائر كبيرة في صفوفهم تجاوزت المائة
قتيل. الاتجاه الثاني للهجوم في الموصل القديمة يمتد من باب لكش وجامع خزام إلى الجهة
الغربية وصولاً إلى باب البيض وخزرج، الاتجاه الثالث استمر فيه تقدم قوات الرد
السريع باتجاه منطقتي باب سنجار والمشاهدة وهو الاتجاه الذي تحقق فيه أغلب التقدم
الذي أحرزته القوات في الموصل القديمة خلال الأسبوعين الماضيين، وأصبحت القوات
تسيطر على نحو 30 بالمائة من مجمل مساحة الموصل القديمة.
خطّ المواجهة العام في الموصل القديمة مازال ممتداً من باب السراي وشارع نينوى شرقاً
مروراً بالسرجخانة وباب الطوب وباب لكش والرابعية، وصولاً إلى المنصورية والمياسة
وباب البيض وخزرج والخراب والمشاهدة غرب الموصل القديمة، وتحافظ القوات على خط
سيطرتها الذي يشمل الجسر القديم ومناطق سوق الأربعاء وباب الطوب وشارع حلب
والفنادق ومبنى المحافظة وكراج بغداد ورأس الجادة. كما تحافظ على خط سيطرتها في
الأحياء الأخرى جنوب الموصل القديمة والمتمثل في أحياء الدندان والدواسة والنبي
شيت والعكيدات والجوسق والطيران والغزلاني واﻷغوات.
في
المحور الثاني، "محور قوات العمليات الخاصة"، حققت قوات الفرقة الخامسة
في الشرطة الاتحادية وقوات العمليات الخاصة من السيطرة تقدماً كبيراً في عمليات حي
التنك، وتمكنت من فصله عن حي الصناعة الجنوبية، ودمرت عدة سيارات مفخخة داخله، وباتت
تسيطر على نحو 70 بالمائة من مساحته. استمرت عمليات القوات أيضاً في حي الثورة،
وسيطرت على مركز منطقة الثورة الأولي ويتبقى لها السيطرة على ما تبقى من منطقة
الثورة الثانية الملاصقة لحدود حيي الصحة والزنجيلي لتتحقق لها السيطرة الكاملة
علي الحي. تعرضت القوات إلى هجوم بسيارة مفخخة قرب إحدى نقاط التفتيش داخل الحي.
تحافظ
القوات على خط سيطرتها الذي يشمل أحياء المعلمين والمأمون والموصل الجديدة
والرسالة وشقق نابلس والنفط ووادي حجر وتل الريان والصمود ونابلس والمحطة وتل
الرمان والمنصور والشهداء الأولي والثانية والعامل الأولي والثانية واليابسات ورجم
حديد وسوق المعاش والمعلمين والصناعة القديمة والعروبة والمغرب واليرموك الأولي والثانية
وحدائق اليرموك والمطاحن والسكك والآبار، وعلى خط تماس مع أحياء الزنجيلي والصحة والإصلاح
الزراعي والصناعة الجنوبية.
في
المحور الثالث، "التخوم الغربية والشمالية للساحل الأيمن"، استمرت
الفرقة المدرعة التاسعة في عملياتها في الاتجاه الشمالي للساحل الأيمن، وحققت
تقدماُ باتجاه حي أمشيرفة وبوابة الشام، كما تستعد القوات لإطلاق هجوم انطلاقاً من
أحليلة على الجهة الغربية من حي حاوي الكنيسة.
في
الجبهة الغربية، استمرت قوات الحشد الشعبي بالاشتراك مع مدفعية الفرقة الخامسة عشر
في عمليات القصف المدفعي على المناطق الجنوبية من قضاء تلعفر تمهيداً لبدء
العمليات لتحريره، وأحبطت القوات هجمات لداعش غرب تلعفر.
واستمرت
قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي في عمليات تأمين خط "الشرقاط – جبال مكحول –
بيجي – حديثة" حيث أحبطت قوات الحشد محاولات هجومية مستمرة منذ أكثر من عشرة
أيام في جبال مكحول استهدفت خلال هذين اليومين قرية الشيخ علي، ونفذت قوات الحشد
عمليات تطهير ونزع للألغام في عدة قرى بهذا النطاق بجانب منطقة السكريات شمالي
صلاح الدين والزوية شمال شرق تكريت.
في
ما يتعلق بنشاط طيران الجيش وسلاح الجو العراقي، نفذت الطائرات الهجومية دون طيار
ومروحيات طيران الجيش عدة غارات على قضاء البعاج غرب الموصل استهدفت وسائط نقل وإنتاج
النفط التابعة لداعش، واستمرت غارات سلاح الجو العراقي على قضاء تلعفر وأحياء
الساحل الأيمن ومنها حيي الزنجيلي والإصلاح الزراعي والإسكان. ونفذ طيران التحالف
غارات على حي الزنجيلي.
استمر
تنظيم داعش في عمليات القصف العشوائي على أحياء الساحل الأيمن، واستهدف حي العروبة
ومنطقة رأس الجادة في الساحل الأيمن ومنطقة النبي يونس في الساحل الأيسر.