هذا ما رصده الروس: "المنحى السينمائي" في حادثة خان شيخون
صرّح ممثّل روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أليسكاندر شولغين، أن "قصة الهجوم الكيميائي في مدينة إدلب أخذت منحىً سينمائياً خلال إجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقدّم رئيس دائرة الشؤون الخارجية للحدّ من إنتشار الأسلحة "ميخائيل أوليانوف " صوراً تتعارض مع تقارير حول إستخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون في سوريا .
وقال شولغين إن "الأطباء على علم أنه نتيجة لإستخدام غاز السارين يتم تقلّص حدقة العين ، بينما تظهر الصور المنشورة اتساعاً لها".
كما لفت الإنتباه إلى طبيعة الحفرة التي أشارت إليها المنظمات العاملة في سوريا موضحاً"أنها ومن الواضح ليست بفعل قصف جويّ أو قنابل ، وإنما تمّ التفجير من الأرض مع إضافة بعض المواد الكيميائة".
وأشار الدبلوماسي إلى أن الشركاء الغربيين يتهربون من إجراء تحقيق كامل وشامل ، وفق وكالات روسية .
وأضاف " أنه يمكن أن يكون لدى الأميركيين مايخفوه ، طالما يريدون إخراج مطار الشعيرات من نطاق التحقيق ، من الممكن أنهم على علم بعدم وجود أسلحة كيميائية هناك".
وأردف كوناشينكوف: "هذا التصريح المتسرّع ممثل هذه المنظمة لاوزومجو عرضت للخطر المنظمة بأكملها، في حال فعلاً تم استخدام السارين في خان شيخون، كيف يمكن للمنظمة أن تفسر تحرك الدجالين من "الخوذ البيضاء" في سحابة السارين دون وسائل الوقاية؟".
وبالتوازي، أظهر الفيلم الذي بثّ حول حادثة خان شيخون مشاهد مثيرة للجدل والتساؤل، منها أن الحركة في الشارع الموازي شبه عادية، كما أن الموجودين في المكان من مارة ومصوّرين و"فضوليين" لم يضعوا أيّة كمّامات أو خوذ واقية في هكذا حالات تستدعي الوقاية من غاز السارين، فضلاً عن استخدام وسائل "بدائية" في عملية جمع العيّنات.
ولعل المشهد الأكثر غرابة في كلّ ما تقدّم هو وضع أحد الأشخاص الذين كانوا يتولون "جمع العيّنات" سيجارة في فمه!
#SyriaHoax
— the Lemniscat (@theLemniscat) April 10, 2017
LOL!
al-Qaeda's "Health Directive" dig samples from epicenter of "sarin attack" in dust-masks, sandles & with wrists bare#Syria pic.twitter.com/trFNSi3jWU
مشاهد تدعو للتساؤل!
وأظهر الفيلم الذي بثّ حول حادثة خان شيخون مشاهد مثيرة للجدل والتساؤل، منها أن الحركة في الشارع الموازي شبه عادية، والموجودون في المكان من مارة ومصورين و"فضوليين" لا يضعون أيّة كمامات أو خوذ واقية في هكذا حالات، فضلاً عن استخدام وسائل "بدائية" في عملية جمع العيّنات.
ولعل المشهد الأكثر غرابة في كلّ ما تقدّم أن أحد الأشخاص الذين كانوا يتوّلون جمع العيّنات كان يضع سيجارته في فمه!