قصف تركي لمواقع القوات الكردية بريف تل أبيض
وكانت إندلعت اشتباكات بين القوات التركية ووحدات حماية الشعب الكردية على طول الحدود الشمالية الشرقية في سوريا، بعد قصف المدفعية التركية مركّزاً لهذه الوحدات غرب مدينة الدرباسيّة في ريف الحسكة الشماليّ.
يأتي ذلك بعد استهداف غارات تركية مواقع "حزب العمال الكردستانيّ" في منطقة الزاب شمال العراق، أدّت إلى مقتل 6 مسلّحين كرد، وفق بيان الجيش التركيّ، الذي أشار إلى أنّ الهدف من القصف هو وقف إرسال أسلحة ومتفجّرات لشنّ هجمات داخل تركيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنّ "الضربات التركية غير مقبولة وتزيد الوضع في المنطقة توتراً".
وكان قد قتل عدد من عناصر قوات البيشمركة في قصف جوي تركي كان يستهدف "العمال الكردستاني" في سنجار شمال شرق العراق.
ووصفت بغداد حينها ما جرى بأنه "إعتداء تركي وخرق سافر للمواثيق والمعاهدات الدولية"، في حين اعتبرت واشنطن أن "خطوات من هذا القبيل تلحق الضرر بقوى التحالف"، وكذلك الخارجية المصرية التي دانت القصف التركي معتبرة أنه "يمثل انتهاكاً غير مقبول للسيادة العراقية واعتداء غير مبرر علي أراضيه".
من جهته، دان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية ما أسماه "العدوان الصارخ" الذي قام به "النظام التركي" على الأراضي السورية أمس الثلاثاء.