تظاهرة بمناسبة عيد العمال في اسطنبول تتحول إلى مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة، والأخيرة تقوم بتوقيف 165شخصاً، فيما قُتل شخص في حادث وقع مع شاحنة مصفحة مزودة بخرطوم مياه، بالتزامن مع تنظيم تظاهرات في مناطق أخرى.
تحولت التظاهرة في مدينة اسطنبول بمناسبة عيد العمال الإثنين إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة، إذ تم اعتقال العديد وقُتل مواطن جراء المواجهات. وفي التفاصيل، استخدمت
الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق متظاهرين أرادوا
السير إلى ساحة تقسيم بوسط اسطنبول بمناسبة عيد العمال متحدين حظراً رسميا.
وأعلنت
الشرطة توقيف 165 شخصاً للمشاركة في تظاهرة بلا
ترخيص، وذكرت أنّ "مواطناً قُتل في حادث وقع مع شاحنة مصفحة مزودة بخرطوم
مياه".
كما
حاولت صد نحو 200 متظاهر في حي غايريتيبين في الشطر الأوروبي من اسطنبول،
حاولوا الوصول إلى ساحة تقسيم رغم حظر التظاهر فيها، بحسب ما قال صحافي في وكالة
فرانس برس.
ونفذت
التظاهرات مجموعات يسارية مختلفة، رفعت لافتات تحمل شعارات معادية للحكومة مثل
"يحيا الأول من أيار/ مايو، لا للديكتاتور!" واحتجت على نتيجة استفتاء
16 نيسان/ إبريل الذي عزز صلاحيات الرئيس رجب طيب إردوغان.
An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.
وحظرت السلطات التركية التظاهرة في ساحة تقسيم فيما قطعت الشرطة الطرقات المؤدية إليها بالحواجز.
وبحسب وسائل إعلام تركية، جرى توقيف إمرأتان حاولتا اختراق الطوق الأمني لرفع لافتات في الساحة.وفي بيان صادر عن مكتب محافظ اسطنبول، ذكر أنّ "مجموعات مخالفة للقانون حاولت التجمع في محيط ساحة تقسيم ومناطق أخرى في المدينة مستخدمة احتفالات عيد العمال "كغطاء" ".وتزامناً مع ذلك، تجمع آلاف الأشخاص في تظاهرة تم الترخيص لها في بكركوي قرب مطار أتاتورك في الشطر الأوروبي من اسطنبول.أما في أنقره تظاهر 6000 شخص على الأقل احتفالا بعيد العمال واحتجاجاً على نتائج الاستفتاء وحملوا أحرفاً كبرى شكلت كلمة "هاير" وهي تعني "لا" باللغة التركية.
An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.