رئيس حكومة هادي ينتفض: حل أزمة عدن بيد التحالف السعودي
وأشار بن دغر إلى أن ما يقوله هو "كلمة حق لا بد أن تقال الآن، فإن تأخرت فلن تكون ذات نفع غداً"، وهي أن "بعض مظاهر الأزمة في عدن يستطيع التحالف العربي السيطرة عليها".
وألمح بن دغر إلى أن الأزمة في عدن إما أن تكون بداية لمعالجة المشكلات أو "بداية لهزيمة تكبر مع الأيام..".
وأضاف بن دغر الجمعة "نحن في اليمن نحتاج إلى بعض الوقت لالتقاط الأنفاس والتفكير بعمق فيما نحن فيه، وللأسف العدو لا يسمح لنا بذلك"، في إشارة إلى الجيش اليمني واللجان الشعبية، كما أكد أن "سقوط مشروع الدولة اليمنية الاتحادية التي توافقنا على شكلها ومضمونها في مؤتمر الحوار الوطني، أو استبدالها سوف تغير مسار الأحداث و الحرب".
واعتبر بن دغر أن ما حدث ويحدث في عدن "لا تعالجه الانفعالات الوقتية وإلتي استدعت خطاب المظلومية الجنوبية بصورة لافتة للانتباه"، مشدداً على أن خطاب "المظلومية قد يبرز صراعات مناطقية".
وأكد بن دغر أن "هناك توافقاً وطنياً صنعه الشعب اليمني ورعاه الأشقاء والمجتمع الدولي وأن الخروج علية سيترتب عليه أولاً سقوط الجمهورية بالمحافظات الشمالية، وهذا يحدث الآن، وثانياً سقوط الدولة ابتداءً من المحافظات الجنوبية وانكشاف جغرافيا الوطن أمام احتمالات عديدة، من بينها إطالة أمد الصراع وفقدان المكاسب".
وشدد بن دغر على أن "الكثير من عناصر وقوى الصراع على الأرض سوف تفقد حججيتها، وسيضغط المجتمع الدولي نحو حلول لا تنهي الإنقلاب، بقدر ما تؤدي إلى التصالح معه"، مشيراً إلى أن "استبدال الشرعية عنوة بأية شرعية غير شرعية الانتخاب وصناديق الاقتراع، سوف تغير مسار الأحداث والحرب في بلادنا وجذرياً لصالح العدو".
هناك كلمة حق لابد أن تقال الآن، فإن تأخرت فلن تكون ذات نفع غداً. بعض مظاهر الأزمة في #عدن يستطيع #التحالف_العربي السيطرة عليها.
الكثير من عناصر وقوى الصراع على الأرض سوف تفقد حججيتها. وسيضغط المجتمع الدولي نحو حلول لا تنهي الإنقلاب، بقدر ما تؤدي إلى التصالح معه.