النصرة تهاجم أحرار الشام في إدلب .. والأخيرة تستنفر وتحشد

مصادر محلية في محافطة إدلب تقول إن "هيئة تحرير الشام" هاجمت بشكل مفاجىء ورشة لتصنيع الذخائر لحركة "أحرار الشام" قرب مدينة سراقب جنوب إدلب واعتقلت من بداخله واستولت على سلاحهم وآلياتهم، وذلك بعد ساعات من هجومها على مقر "لواء مغاوير الشام" التابع للحركة في منطقة سنجار جنوب إدلب وقيامها باعتقال عدد من العناصر والاستيلاء على سلاحهم.
  • "هيئة تحرير الشام" أرسلت انذاراً لـ"أحرار الشام" لإخلاء أحد المواقع قرب مدينة إدلب
قالت مصادر محلية في محافطة إدلب إن "هيئة تحرير الشام" هاجمت بشكل مفاجىء ورشة لتصنيع الذخائر لحركة "أحرار الشام" قرب مدينة سراقب جنوب إدلب واعتقلت من بداخله واستولت على سلاحهم وآلياتهم، وذلك بعد ساعات من هجومها على مقر "لواء مغاوير الشام" التابع للحركة في منطقة سنجار جنوب إدلب وقيامها باعتقال عدد من العناصر والاستيلاء على سلاحهم.

وذكرت مصادر معارضة أن "لواء مغاوير الشام" استقدم تعزيزات من فصائل "أسود الإسلام" و"جيش الفاتحين" وقام باستعادة مقره وفك أسر مقاتليه، مع استمرار الاستنفار بالمنطقة تحسباً لأي هجوم آخر لمسلحي "الهيئة"، مشيرةً  إلى أن أحرار الشام أرسلت تعزيزات كبيرة وقامت بحشدهم على طريق إدلب حلب قرب مركز ايكاردا للبحوث الزراعية بعد الهجوم على مصنعها شمال سراقب، بالتزامن مع حشود للهيئة في نفس المنطقة.

وفي السياق، أفادت مصادر محلية من داخل مدينة إدلب للميادين نت أن "هيئة تحرير الشام" أرسلت إنذاراً لـ"أحرار الشام" لإخلاء أحد المواقع قرب مدينة إدلب، مما دفع بالأخيرة لتعزيز مواقعها ورفع السواتر الترابية وتعزيزها بالآليات الثقيلة، مشيرةً إلى تواجد دوريات مكثفة للهيئة داخل مدينة إدلب وجميع عناصرها ملثمين ويرفعون رايات "فتح الشام" وعلى سياراتهم شعار "هيئة تحرير الشام"، وتمركزوا قرب دوار الزراعة لبعض الوقت ومن ثم تحركوا إلى مكان آخر.

وأكّدت مصادر أخرى تلك الأخبار مضيفةً أن الهيئة استنفرت كامل قواتها في مناطق نفوذها ورفعت من جاهزيتهم ونشرت آلياتها الثقيلة في مناطق تواجدها بشكل ملحوظ، الأمر الذي أثار مخاوف الحركة التي استعانت ببعض مقاتليها المتواجدين غرب حلب، إلى جانب إلغاء الإجازات لمقاتليها حتى إشعار آخر، ومنعتهم من التحرك بشكل إفرادي خوفاً لتعرضهم إلى هجمات أو استفزازات من قبل حواجز "الهيئة" المنتشرة في مناطق تواجدهم.



المصدر: الميادين نت