هل يفتح إعدام منفذي جريمة فقها باب التوبة للعملاء ؟

وزارة الداخلية في قطاع غزة تنفّذ حكم الإعدام بحق منفذي جريمة اغتيال القائد بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الأسير المحرر مازن فقها، الذي اغتيل قبل نحو شهرين أمام منزله جنوب مدينة غزة.
  • تنفيذ حكم الإعدام بحق العملاء الثلاثة جرى في مقر"الجوازات" وسط المدينة
نفذّت وزارة الداخلية في قطاع غزة حكم الإعدام بحقّ منفذي جريمة اغتيال القائد بكتائب القسام،  الجناح العسكري لحركة حماس الأسير المحرر مازن فقها، الذي اغتيل قبل نحو شهرين أمام منزله جنوب مدينة غزة.

وقالت مصادر إن تنفيذ حكم الإعدام بحقّ المنفذين الثلاثة جرى عصر الخميس بحضور شخصيات وطنية وفصائلية وحكومية، ودون وسائل الإعلام، وكان النائب العام العسكري فضل الجديلي قال إن الإعدام سينفذ في القتلة الثلاثة حسب الأحكام وذلك بالإعدام شنقًا لإثنين، والرمي بالرصاص بحق الثالث.

الجهات الحقوقية والوجهاء والمخاتير والقوى الوطنية والإسلامية والمواطنين وأهالي الشهداء استحسنوا ما فعلته وزارة الداخلية من إغلاق ملف فقها والنيل من العملاء، وطالبوهم بضرورة تمتين الجبهة الداخلية من آفة التخابر من خلال استراتيجية تعتمد على التوعية والإرشاد والتثقيف بالإضافة إلى المتابعة الأمنية، واقتلاع الأسباب التي تؤدي إلى العمالة وتحسين أوضاع الناس.

وأعلنت النيابة العسكرية في قطاع غزة أنها "فتحت باب التوبة للعملاء ولكل من توّرط مع المخابرات الإسرائيلية"، ودعتهم إلى تسليم أنفسهم، مؤكدين أنه "سيتم تخفيف العقوبة وعلاج كل حالة في إطار السرية التامة".





 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

المصدر: الميادين