قيادي في المعارضة البحرينية للميادين: لا مفاوضات رسمية مع الشيخ قاسم لترحيله
وبحسب القيادي في المعارضة البحرينية فإنّ الشيخ قاسم مازال تحت الإقامة الجبرية والترحيل القسري "أمر مرفوض".
وكانت القوات البحرينية فرضت حصاراً على محيط منزل الشيخ عيسى قاسم في قرية الدراز شمال البلاد.
وبحسب نشطاء فإن الحصار يمنع المواطنين من الوصول إلى منزل الشيخ قاسم، معتبرة أن ما يجري هو بمثابة "إقامة جبرية".
هذا وشهدت البحرين في الساعات الماضية تظاهرات مطالبةً بتسليم جثامين الشهداء، وتنديداً باقتحام منزل الشيخ قاسم.
ونشر ناشطون من المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للتظاهرات والقوات البحرينية التي تواصل حصارها لمنزل الشيخ قاسم.
من جهته، استنكر مجلس خبراء القيادة في إيران الأحد اعتداء القوات البحرينية على منزل الشيخ قاسم.
كما شهدت بعض الشوارع في إيران تظاهرات
مركبات تابعة للعدو تجوب الأحياء السكنية لبلدة #الدراز المعسكرة وتستفز الأهالي بعد ٥ أيام من #مجزرة_الدراز #البحرين pic.twitter.com/mO8d3xqbrW
حصار مستمر وإنتشار عصابات المرتزقة في كل اتجاه من منزل سماحة الشيخ عيسى قاسم pic.twitter.com/vevgMtbCHi
وأصدر تياران يساريان في الكويت الخميس الماضي بياناً عبرا فيه عن قلقهما من الأحداث في البحرين وحذرا فيه من خطورة التمادي في استسهال التعامل الأمني، الأمر الذي من شأنه تعقيد الأزمة في البلاد، وطالبا الأطراف بفتح قنوات الحوار الجدي للوصول إلى حل وطني، وفق البيان.
من جهتها قالت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة إنّ النظام البحريني أقدم بتواطؤ وصمت دوليّين على ارتكاب جريمة بشعة وتجاوز كل الأعراف الدولية وحقوق الإنسان في اقتحام ساحة الاعتصام في منطقة الدراز، مطالبةً بالكشف عن أسماء المعتقلين والمفقودين.
وحذرّت طهران من أي تعرّض للشيخ قاسم، وحمّلت المنامة مسؤولية ذلك. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن "أول نتيجة ملموسة للتقارب الأميركي مع "ديكتاتوريي الرياض" هو الهجوم المميت على التظاهرات السلمية في البحرين".
وكان هجوم القوات البحرينية على ساحة الدراز في 23 أيار/ مايو الماضي قد أدى إلى استشهاد شخص وإصابة أكثر من 100 شخص بجروح أثناء اقتحام قوات الأمن البحرينية ساحة الفداء في منطقة الدراز حيث كان يعتصم آلاف البحرينيين ويحتشدون في محيط منزل الشيخ قاسم لمنع الشرطة من اقتحام المنطقة.