الرئيس السوي يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيراني معزياً بضحايا الهجوم على طهران، ويقول إن سوريا تقف إلى جانب إيران صفّاً واحداً في محاربة الإرهاب، ويعتبر أنّ لجوء الإرهابيين وأسيادهم إلى هذه الأساليب الدنيئة نابع من فشلهم في النيل من إيران وشعبها ولفرض تغييرات سياسية تخدم مصالحهم. مصر تدين بأشدّ العابرات الهجوم، والإمارات تصفها بالجريمة المروعة.
أجرى الرئيس
السوري بشار الأسد اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيراني حسن روحاني الخميس، معزياً
بضحايا هجومي طهران الإرهابي الأربعاء، ومبدياً تعاطف بلاده مع إيران.
وقال الأسد
لروحاني إنّ "سوريا تقف إلى جانب إيران صفّاً واحداً في محاربة الإرهاب"،
معتبراً أنّ "لجوء الإرهابيين وأسيادهم إلى هذه
الأساليب الدنيئة نابع من فشلهم في النيل من إيران وشعبها".
الرئيس الأسد
رأى أنّ "الإرهابيين لجأوا إلى أداتهم التي أوجدوها لمحاولة فرض تغييرات
سياسية تخدم مصالحهم"، مؤكداً أنّ "النصر سيكون
حليف سوريا وإيران في محاربة هذا الإرهاب الشرس".
من جهته، ردّ
الرئيس الإيراني على نظيره السوري وقال إنّ "ما حصل لن يؤثر على عزيمة وصمود
الشعب الإيراني الذي بات أكثر تصميماً على مكافحة الإرهاب".
كما أكد أنّ
بلاده "مستمرة في الوقوف إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب حتى تستعيد
أمنها واستقرارها"، ومشدداً "أنهما سيستمران معاً في مكافحة
الإرهابيين وداعميهم مهما كانت التحديات".
كذلك ثمّن الرئيس
الإيراني "التقدم والإنجازات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه على الأرض"،
وفق ما قال.
وكان روحاني أكد في وقت سابق أن عزم بلاده على مواجهة الإرهاب الإقليميّ ومواجهة التطرف والعنف. ورأى أنّ أعداء إيران يسعون إلى إخفاء هزائمهم في المنطقة من خلال استئجار ودعم العناصر التكفيريّين المتحّجرين، مشدّداً على أنّ "الإرهاب مشكلةٌ عالمية".
مصر تدين الهجوم بأشدّ العبارت.. والإمارات تصفه بالجريمة المروّعة
وفي
نفس السياق، دانت مصر عفي بيان اليوم على لسان وارة خارجيتها بأشدّ العبارات الهجومين
الإرهابيين في طهران.
وأعربت الخارجية
المصرية عن خالص التعازي لأسر الضحايا، كما طالبت المجتمع الدولي "بتكثيف
جهوده لمحاربة ظاهرة الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله".
بدوره، عزّا الشيخ
خليفة بن زايد آل نهيّان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة نظيره الإيراني بضحايا
هجمات طهران الأخيرة التي وصفها "بالجريمة المروّعة".