جزائري: أميركا والسعودية أدارتا العمليات الإرهابية الأخيرة ضد طهران

المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية يتهم السعودية وأميركا بإدارة عمليات طهرات الإرهابية الأخيرة، ومستشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان يقول إن الأمير بندر بن سلطان كان يدير العملية الإرهابية ضد السفارة الإيرانية في بيروت عام 2014. أما مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي فيرى أن أميركا تلقت هزيمة في سوريا والعراق بعدما فشلت في تحقيق أهدافها هناك.
  • جزائري: داعش هو من نفذ الإعتداءات الإرهابية على طهران
اتهم العميد مسعود جزائري المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية الولايات المتحدة الأميركية والسعودية بأنهما كانتا وراء عمليات طهران الإرهابية الأخيرة توجيهاً ودعماً.

 

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن جزائري قوله إن "تنظيم داعش هو من نفذ الإعتداءات الإرهابية على طهران التي أدت إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين، حسب الاعترافات التي أدلى بها عدد من الموقوفين".

 

وأشار جزائري إلى أن آثار هذا الدعم للإرهاب يؤكد ما تشهده المنطقة وخاصة في العراق وسوريا وأفغانستان واليمن وباقي الدول الأوروبية من عمليات إرهابية.

 

المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية قال إن "الشعب الإيراني قوي بما فيه الكفاية للوقوف بوجه هذه الاعتداءات، ولن تثنيه هذه التصرفات من إكمال طريقه في مكافحة الإرهاب وإحقاق الحقوق".

 

بدوره، قال حسين أمير عبد اللهيان مستشار وزير الخارجية الإيراني إن "الأمير بندر بن سلطان کان یدیر العملیة الإرهابیة ضد السفارة الإیرانیة فی بیروت عام 2013".

 

وأشار عبد اللهيان في تغريدة له على موقع تويتر إلى أن "السعودیة هي المشتبه الأصلي للعملیات الإرهابیة فی طهران"، مؤكداً أن "هناك وثائق".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ولايتي: ما جرى على الحدود العراقية السورية نصر استراتيجي من طهران إلى لبنان

  • ولايتي: أفضل جواب على مواقف السعودية هو "الصمت" (تسنيم)
وكان مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي أكبر ولايتي اعتبر أن الولايات المتحدة الأميركية تلقت هزيمة في سوريا والعراق، بعدما فشلت في تحقيق أهدافها هناك.

وقال ولايتي عقب لقائه مع مسؤول برلماني سويدي، إن "التواصل الذي حصل أخيراً بين قوات الحشد الشعبي والقوات العراقية من جهة، والجيش السوري وحلفائه من جهة أخرى في الحدود العراقية السورية يعتبر نصراً استراتيجياً لحلفاء إيران ومحور المقاومة الذي يبدأ من طهران وينتهي في لبنان، مروراً بالعراق وسوريا لمواجهة الكيان الصهيوني وحُماته".

وفي سياق آخر، رأى ولايتي أنه وباستثناء عدة بلدان صغيرة وقفت مع السعودية "بدوافع مالية"، فإن غالبية البلدان الإسلامية لم تساير سياسة المملكة.

ولفت ولايتي إلى أن "المشكلة في السعودية ناجمة عن انعدام النضج والتجربة للأشخاص المسؤولين عن السياسة الخارجية لها"، معتبراً أن الرياض "أثبتت خلال الأيام الاخيرة عدم قدرتها على التعامل مع أقرب البلدان إليها كقطر".

كما أكد ولايتي على أن إيران لا يمكن أن تتحمل "السياسات التحريضية السعودية  المثيرة للمشاكل"، ومؤكداً في المقابل على أن السعوديين غير قادرين على تهديد إيران.

مستشار المرشد الإيراني أوضح أنّ المواقف السعودية في أغلب الأحيان هي عبارة عن "تصريحات فارغة"، مشيراً إلى أن أفضل جواب على مثل هذه المواقف هو "الصمت".

المصدر: الميادين