وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلية إسرائيل كاتس يحث ملك السعودية على دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى زيارة الرياض ويرى أنّ المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين يمكن أن تجري بشكل مواز للتقدم في التطبيع وليس بدلاً منه.
حث وزير المواصلات والاستخبارات
الإسرائيلية إسرائيل كاتس الأربعاء ملك السعودية على دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو إلى زيارة الرياض، كما دعا "قيادة دول الخليج إلى خطوة حقيقية
في المحادثات مع إسرائيل".
وفي كلمة له في مؤتمر هرتسيليا
الذي يُقام سنويّاً في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، دعا كاتس الدول العربية للتقدم
في المحادثات مع إسرائيل، ورأى أن "المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين يمكن
أن تجري بشكل موازٍ للتقدم في التطبيع وليس بدلاً منه".
واعتبر كاتس أن "إسرائيل
بحاجة لأن تقترح على السعودية ودول الخليج تعاوناً أمنياً استخبارياً لكبح إيران وأذرعها،
مقابل التطبيع التدريجي في الجو والبر والبحر"، وقال "أقترح محوراً أمنياً
إقليمياً مقابل سلام اقتصادي إقليمي".
وأوضح كلامه بالقول "أدعو دول الخليج لإقامة سلام
اقتصادي وتطبيع متدرج مع إسرائيل، وتقديم مبادرات إقليمية في هذا الإطار"، وأورد
على ذلك أمثلة منها "مبادرة سكة السلام الإقليمي ومبادرة الجزيرة الصناعية مع
مرفأ مقابل شواطئ غزة".
وتوجه كاتس لدول الخليج بالقول "لا أمن إقليمياً
دون إسرائيل، وكلما كانت إسرائيل قوية أنتم أقوياء، وإذا كنا معاً أقوياء إيران ضعيفة".
وختم كاتس كلمته بحث الولايات المتحدة على إظهار حزم
أكبر في منع تمركز عسكري إيراني دائم في سوريا وفتح ممر بري بين طهران ودمشق وبيروت..
An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني خلال المؤتمر "عندما تكون التهديدات في الشمال بهذا الشكل، لا تستطيع إسرائيل أن تسمح لنفسها بأن يكون هناك قدر كبير جداً من القوات العسكرية – والتي لا أستطيع أن أقول حجمها لأسباب أمنية – موجودة في الضفة الغربية"، وأضافت "الأمن هو السماح للفلسطينيين بالبناء حول المدن كما يوصي الجيش، من أجل تخفيف الضغط وتقليص الإرهاب".