فريق الميادين أول الواصلين إلى المنارة الحدباء وجامع النوري بعد تحريرهما

فريق الميادين في الموصل القديمة يدخل عمق جامع النوري المدمر ويصل إلى منارة الحدباء، كأول مجموعة إعلامية تصل إلى المكانين المحررين، وسط تواصل المعارك ضد فلول داعش.
كاميرا الميادين تدخل سراديب اتخذها داعش مقار له في محيط جامع النوري

  • القوات العراقية تتقدم على محاور عدة بتنسيق من غرفة العمليات المشتركة
وصل فريق الميادين في الموصل القديمة إلى عمق جامع النوري المدمّر وإلى منارة الحدباء، كأول مجموعة إعلامية تصل إلى المكانين المحررين.

يأتي ذلك في ظل تواصل المعارك ضد فلول داعش في الموصل القديمة، حيث لم يبق للتنظيم إلا أحياء قليلة من بينها باب الطوب وباب جديد والساعة القديمة  القوات العراقية.

وأفادت موفدة الميادين بإنّه جرى رفع العلم العراقي فوق المباني في حي الفاروق الثانية في الموصل القديمة، وأنّ "داعش لم يعد يحتلّ إلاّ حيين من كامل المدينة"، وأضافت أنّ "الأهالي يطالبون بورشة إعادة إعمار ضخمة في مدينتهم".

ونوهت إلى أنّ القوى الأمنية تبحث عن خلايا لداعش في أنحاء مختلفة من الموصل.


وذكر مراسلنا أنّ العائلات العراقية في الموصل القديمة تمكنت من إيجاد منفذ للتوجه نحو القوات العراقية.  


وحررّت القوات حي السرجخانة وجامع الكرار الخميس، وهذه المحطة تمهّد لاندفاعة باتجاه ما تبقى من مواقع تسيطر عليها فلول داعش.

واشتبكت قوات المغاوير مع مسلحي داعش في منطقة خزرج وفي الميدان والشهوان والمربع الشمالي الشرقي للموصل القديمة وقد أفادت المعلومات من الميدان بأن التنظيم بات يواجه صعوبة في تحريك السيارات المفخخة باتجاه شارع شارع الفاروق.

من جهته، قال الفريق رائد جودت إن قطعات الشرطة الاتحادية تواصل تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية في المحور الجنوبي من المدينة القدمة وتستعيد السيطرة على محطة وقود الجمهورية في باب لكش وجامع كعب بن مالك في باب جديد والتقدّم نحو أهدافها المتبقية على 3محاور وسط انكسارات العدو وتشتت عناصره.

كذلك، أكّد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقيّ العميد يحيى رسول أنّ داعش تقهقر في الموصل، مضيفاً أنه جرت استعادة معظم أحياء الموصل القديمة.

يأتي ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انتهاء دويلة داعش بعد تحرير الجامع النوري ومنارة الحدباء في الموصل القديمة.

بدورها، شدّدت وزارة الدفاع العراقية على أنه لم يعد ثمّة خيار أمام فلول التنظيم سوى الاستسلام.

وأفادت موفدة الميادين بأنّ عناصر داعش تركوا الكثير من الألغام والمفخخات قبل اندحارهم من مناطق الموصل القديمة، وأنّ عدد عناصر داعش الذين لا يزالون في الموصل القديمة لا يتجاوز الـ 100، كما أشار مراسل الميادين إلى أنّ تنظيم داعش استهدف بالرصاص الحي المدنيين الخارجين من المنطقة الضيقة التي ما زال يسيطر عليها.

وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي للميادين إنّ تأمين خروج آمن للمدنيين العراقيين هو الشغل الشاغل للقوات العراقية الآن.

وخيّمت الأجواء الاحتفالية من قبل القوات العراقية الموجودة في الموصل القديمة، وتم إطلاق النار في الهواء ابتهاجاً.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

التحالف: معركة الموصل قاربت على الانتهاء

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم التحالف الدولي رايان ديلونأن أن "معركة الموصل قاربت على الانتهاء لكن المعركة (النهائية) ضد داعش ما زال أمامها الكثير"، وفق تعبيره

وفي موجز صحافي عبر دائرة تلفزيونية خاصة عقده من بغداد اشار ديلون إلى "أن داعش ما زال يحافظ على معاقل داخل العراق، وأن تحديد الهدف المقبل في الحرب ضد التنظيم قرارٌ عراقي سواءٌ أكان تلعفر أو الحويجة أو القائم،  كما اشار ديلون الى أن ما يعرف بعاصمة الخلافة في الرقة تنهار من الداخل والخارج.

المصدر: الميادين