مسؤول في حماس للميادين نت: الفصائل الفلسطينية سلمت مطلوباً خطراً للأجهزة الأمنية اللبنانية

مصدر أمني لبناني يؤكد للميادين نت أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني سلمت المطلوب خالد السيد للأمن العام اللبناني بناءً لإشارة القضاء ولاستكمال التحقيق.

نجحت المفاوضات بين ممثلين عن الأجهزة الأمنية اللبنانية وفصائل فلسطينية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان السبت بتسليم المطلوب الخطر خالد مسعد المعروف بخالد السيد، والذي كان مختبئاً في المخيم لمديرية المخابرات في الجيش.

الموقوف السيد سبق وأدار شبكة تابعة لفلول داعش، وكلفها بتنفيذ تفجيرات في أكثر من منطقة في لبنان، وهو يعد بمكانة أمير لفلول التنظيم في مخيم عين الحلوة.

وأكد  رأفت مرة المسؤول الإعلامي لحماس في لبنان للميادين نت أن "الحركة ومعها عصبة الأنصار في مخيم عين الحلوة ساهمتا في تسليم المطلوب خالد السيد للأجهزة الأمنية اللبنانية بعد مفاوضات استمرت لساعات فجر السبت".
وأشار المسؤول الإعلامي إلى أن "التسليم جرى على مدخل المخيم لمخابرات الجيش اللبناني وعناصر من الأمن العام اللبناني، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من طلب الأمن العام تسليم المطلوب الذي خطط مع آخرين لتنفيذ اعتداءات في مناطق لبنانية عدة خلال شهر رمضان الماضي".

وكانت الأجهوة الأمنية اللبنانية أوقفت أواخر شهر أيار / مايو الماضي، وأوائل حزيران / يونيو الماضي عدداً من عناصر داعش الذين اعترفوا بتخطيطهم لتنفيذ عمليات ارهابية في أكثر من منطقة لبنانية، وكذلك استهداف أحد مطاعم الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الإفطار، فضلاً عن اعتداءات أخرى.ويذكر أن الشبكة ضمّت مطلوبين من جنسيات عربية متعددة.

مراسل الميادين قال إن مخابرات الجيش اللبناني أوقفت أيضاً بالتنسيق مع حركة فتح فلسطينياً لارتباطه بجهات ارهابية بمخيم الرشيدية.

وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف كان قد قال الجمعة إن الجيش اللبناني صمّام الامان في البلاد، ودعا في تعليق حصري للميادين نت على العملية الاستباقية التي نفذّها الجيش اللبناني في عرسال شرق لبنان لتحصين الساحة ومنع الارهابيين من العبث باستقرار لبنان وامنه.

الائتلاف السوري المعارض يدين حملة الجيش اللبناني على مخيمات السوريين

من جهته، دان الائتلاف الوطني السوري المعارض ما وصفها "بحملة الاعتداءات الممنهجة" التي وقعت الجمعة بحق مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة عرسال بلبنان.

 

وطالب بالائتلاف بمعاقبة المسؤولين عما قال إنه "جرائم وانتهاكات تقع بحق النازحين"، ومنها محاولات تهجيرهم إلى مناطق أخرى أو دفعهم للعودة إلى مناطق سيطرة الحكومة"، وفق ما قال.

 

كما دعا الائتلاف السلطات اللبنانية إلى "وقف عمليات الاعتقال غير القانونية التي تتم"، وفق تعبيره، مؤكداً أنه بصدد "مخاطبة الجامعة العربية والأمم المتحدة من جديد بشأن الأوضاع الخطيرة للاجئين السوريين في لبنان، وتحديداً في منطقة عرسال"، وفق الائتلاف المعارض.