واشنطن مستعدة لاستخدام القوة العسكرية وبريطانيا تدعو لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية
ورأت نيكي هايلي مندوبة أميركا الدائمة لدى الأمم المتحدة في الجلسة التي عقدت بدعوة من واشنطن رداً على تجربة بيونغ يانغ الأخيرة وإطلاقها صاروخاً باليستياً عابراً للقارات أن "إجراءات كوريا الشمالية التي زعزعت الاستقرار تمثل تهديداً لجميع الأمم في المنطقة وخارجها، كما تعرقل كل الإمكانيات للتوصل إلى حل دبلوماسي".
وقالت هايلي "نحن مستعدون لاستخدام كل ترسانة قدراتنا، بما في ذلك قواتنا العسكرية، للدفاع عن أنفسنا وحلفائنا"، مشددة "سنستخدمها في حال تطلبت الضرورة".
وأشارت هايلي إلى أن الوسيلة الأخرى تتمثل بالعقوبات الاقتصادية ضد كوريا الشمالية وشركائها، لافتة إلى أن بلادها "ستمنع جميع الجهات التي تقيم علاقات تجارية مع بيونغ يانغ من الإتجار مع الجهات الأميركية".
كذلك قالت المندوبة الأميركية أن "واشنطن ستعرض على مجلس الأمن خلال أيام قريبة مشروع قرار جديد بشأن الإجراءات ضد كوريا الشمالية."
وكان البنتاغون رأى في وقت سابق أن تجربة كوريا الشمالية صاروخاً عابراً للقارات يؤكد تشكيلها "تهديداً لأمن الولايات المتحدة وحلفائها".
وأكّد البنتاغون في بيان له جهوزيته للدفاع المشترك عن مصالحه وحلفائه وعلى استعداد لتسخير القدرات المتاحة كافة للرد على تهديد كوريا الشمالية.
وأشار الجيش الأميركي الثامن بالاشتراك مع القوات العسكرية لكوريا الجنوبية إلى إجراء تجربة عسكرية مشتركة بالصواريخ التكتيكية رداً على تجربة كوريا الشمالية الأخيرة.
Amb. @nikkihaley on #NorthKorea: “Yesterday’s ICBM escalation requires an escalated diplomatic & economic response." https://t.co/T8I5y08CEy pic.twitter.com/pKY25nMKCV
بدورها رأت بريطانيا أن على مجلس الأمن أن يبدأ فوراً في إعداد قرار بشأن معاقبة بيونغ يانغ رداً على تجربتها الأخيرة.
وقال ماثيو رايكروفت المندوب البريطاني إن "على مجلس الأمن الدولي تشديد العقوبات المفروضة عليها سابقاً، لأنها تستمر في خرق قرارات مجلس الأمن بصورة فادحة، كما أن تصرفاتها تزعزع الاستقرار في المنطقة".
وأعلنت كوريا الشمالية عن نجاح تجربتها الصاروخية التي أجرتها الثلاثاء الماضي وقالت إن التجربة كانت ناجحة وأنّ الصاروخ أصاب هدفه بدقة بعد 39 دقيقة من إطلاقه.