لجنة الأمن الداخلي التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي تنتقد التسريبات الأمنية التي تقوم بها إدارة ترامب منذ استلامها السلطة، وتعتبر أن حجم هذه التسريبات يفوق بـ 7 أضعاف أسلافها من الإدارات، وخصوصاً فيما يتعلق بالتحقيقات الجارية حول تدخل روسي محتمل في نتائج الانتخابات الماضية.
كشف تقرير صادر عن لجنة
الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ الأميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تواجه تسريبات
أمنية متسارعة، تبلغ 7 أضعاف أسلافها، وذلك في الأشهر الأربعة الأولى من ولايتها
فقط.
وتابع تقرير اللجنة إنه تم
رصد ما لا يقل عن 125 خبراً مسرباً غالبيتها تتعلق بالتحقيقات الجارية حول تدخل
روسيا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، "والتي قد تقوض الأمن الأميركي"
بحسب تعبير التقرير.
واعتبر تقرير لجنة الأمن الداخلي
إن بعض "كبار أعضاء مجلس الشيوخ أعربوا عن قلقهم من إمكانية الكشف عن هويتهم
في مسار التحقيقات السابقة دون تفويض"، ومن هؤلاء السيناتور الجمهوري ليندسي
غراهام الذي عبر عن غضبه من تسريب اسمه من خلال التحقيقات، وأنه "كان ينبغي
إخفاء الاسم قبل تداول البيانات".
إلى ذلك أقر الرئيس الأميركي في مؤتمر صحفي خلال
زيارته إلى بولندا الخميس، بأن روسيا ربما تدخلت في انتخابات الرئاسة 2016 التي أوصلته
إلى السلطة، إلا أنه قال إن دولاً أخرى ربما تدخلت أيضاً.
وتابع "لقد قلت ببساطة شديدة: أعتقد أن روسيا ربما
تكون (تدخلت)، وأعتقد أن دولاً أخرى ربما (تدخلت).. لا أستطيع التحديد. ولكنني أعتقد
أن الكثير من الناس تدخلوا".
وكلام ترامب يناقض ما ادعته أجهزة الاستخبارات الأميركية
التي تشتبه في أن الرئيس الروسي نظم حملة واسعة لترجيح كفة الانتخابات لصالح ترامب.
واكتفى ترامب بالتنديد بـ "أخبار زائفة"، بدون
التمكن من وضع حد للتكهنات حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية.
An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.