تجدد الاشتباكات بين جبهة النصرة وجيش الإسلام في الغوطة الشرقية لدمشق وسقوط ما يزيد عن 30 قتيلاً للطرفين، بينما تسيطر جبهة النصرة على مزارع في منطقة الأشعري.
سقط أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً
في تجدد الاقتتال بين جيش الإسلام وجبهة النصرة في الغوطة الشرقية لدمشق.
مسلحو جبهة النصرة أعلنوا سيطرتهم
على نقاط ومواقع لجيش الإسلام في منطقة الأشعري جنوب الغوطة، واتهم جيش الإسلام عناصر
"فيلق الرحمن" بدعم مجموعات النصرة في الهجوم.
وأفاد المرصد السوري المعارضة
عن استمرار الاشتباكات بين عناصر النصرة وجيش الإسلام، حيث تمكن عناصر "هيئة
تحرير الشام" من السيطرة على 5 مزارع في الأشعري من جهة بلدة بيت سوى.
وبحسب المرصد فإن 20 مقاتلاً على الأقل من جيش الإسلام
قضوا وأصيبوا في الاشتباكات، في حين قضى وأصيب 9 مقاتلين على الأقل من هيئة تحرير الشام.
وشهدت الغوطة الشرقية الخميس عملية تبادل معتقلين بين
فيلق الرحمن وجيش الإسلام، حيث تم إخراج دفعة معتقلين لدى كل طرف، وهم ممن اعتقلوا
خلال الاقتتال الذي بدأ أواخر نيسان/أبريل الفائت.
وكانت جولة الاقتتال الماضي قد أودت بحياة 156
مقاتلاً على الأقل من الطرفين، كما سقط ما يزيد عن 13 مدنياً على الأقل من ضمنهم طفلان
اثنان، في حين أصيب عشرات المدنيين نتيجة القصف العشوائي بين الطرفين، وكل ذلك
بحسب المرصد السوري المعارض.
يأتي ذلك في وقت واصل فيه الجيش
السوري تقدمه على محور عين ترما المحاذي للغوطة.
An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.
لم يكتفي فيلق الرحمن بإيواء فلول الجولاني في الغوطة بل عمد إلى حمايتهم من سيف جيش الإسلام والدفاع عنهم والتحالف معهم لشن هجمات تزعزع الغوطة