العبادي: بقايا الدواعش محاصرون وإعلان النصر مسألة وقت
وأكّد العبادي خلال وصوله إلى مبنى محافظة نينوى ولقائه محافظها نوفل السلطاني أن الأولوية الآن هي لإعادة الإعمار.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن "النصر محسوم وبقايا داعش محاصرون"، متابعاً أن الأمر "مسألة وقت حتى يتم إعلان النصر النهائي".
وكان العبادي قد وصل
إلى الموصل ومقر قيادة العمليات فيها لتهنئة
القوات العراقية بهزيمة داعش، وبحسب وكالة الأنباء العراقية فإنّ العبادي كان سيعلن اليوم "بيان النصر" في الموصل، إلا أن الناطق باسم مجلس الوزراء العراقي، سعد الحديثي، أكد في تصريح لــ "سبوتنيك" أن إعلان بيان النصر على من المرجح أن يتم تأجيله، حتى إكمال تطهير المناطق المحررة بالكامل.
وأَضاف الحديثي في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، إن بيان النصر "لن يتلى اليوم بنسبة 90 بالمئة، لأن هناك مناطق لم يتم دحر جيوب داعش فيها بالكامل وعمليات التطهير جارية، ولا بد من الوضع في الاعتبار كل العوامل الأمنية".
وكتبت رئاسة الوزراء العراقية على صفحتها في تويتر "رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي يصل مدينة الموصل المحررة، ويبارك للمقاتلين الأبطال والشعب العراقي بتحقيق النصر الكبير".
وبحسب قناة العراقية الرسمية فإن العبادي اجتمع مع القيادات الأمنية واستمع إلى إيجاز من قائد عمليات قادمون يا نينوى.
وذكر بيان لمكتب العبادي، أن رئيس الوزراء العراقي "تفقد عدداً من أحياء الجانب الايمن لمدينة الموصل"، و"التقى بأهالي المناطق المحررة واستمع إلى مشاكلهم بعد تحريرها من داعش".
ونقل فريق قناة الميادين أمس السبت مباشرة على الهواء عن القادة الميدانيين إعلان تحرير مدينة الموصل بالكامل من تنظيم داعش.
وقال قائد في خلية الصقور للميادين إن أمام مسلحي داعش المنهزمين في الموصل خياران إما الاستسلام أو الموت، مرجحاً مقتل والي نينوى أبو أحمد العراقي خلال معارك تحرير الموصل القديمة.
كما أعلنت قوات الحشد الشعبيّ بدء عملية عسكرية من أربعة محاور لتطهير مناطق وقرى حوض زحام شرقيَّ قضاء المقدادية في محافظة ديالى، في وقت كشفت فيه قطعات عمليات نينوى عن مقتل نحو 30 إرهابياً حاولوا الهروب من الساحل الأيمن إلى الساحل الأيسر عبر نهر دجلة.
داعش يقر بسقوط "عرين البغدادي"
مصدر محلي في محافظة نينوى كشف عن إصدار تنظيم داعش بياناً مقتضباً أقرّ فيه بخسارته آخر معاقله في مدينة الموصل.وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء العراقية إنّ تنظيم داعش أصدر منشوراً مقتضباً معترفاً بخسارته آخر معاقله في الموصل في المنطقة المسماة بالموصل القديمة بعد خوضه مسلحيه معركة الانغماسين ضد القوات الأمنية المشتركة. وبيّن المصدر أن "صدمة سقوط الموصل القديمة كانت قاسية جداً على مسلحي داعش الذين كانوا يلقبونها بأنها عرين البغدادي الأقوى في الموصل بسبب كثرة ما تحويه من مسلحين وانتحاريين عرب وأجانب".
رسول: عناصر داعش اتخذوا خيار الفرار سبيلاً لهم
من جهته، أكد المتحدث بإسم قيادة العمليات المشتركة يحيى رسول إنّ فلول داعش "باتت منهزمة ومنكسرة بعد تقدم القوات الأمنية في كل المحاور وتحرير الموصل"، فيما كشف عن مضي القطعات لتحرير ما تبقى من الاراضي.وأضاف رسول أن "عناصر تنظيم داعش اتخذوا خيار الفرار سبيلاً لهم بعد تقدم القوات الأمنية في كل المحاور"، لافتاً إلى أن "30 عنصراً من داعش قتلوا وهم يحاولون الفرار بالسباحة في نهر دجلة".
وأكد رسول أن "القوات المشتركة ستواصل تطهيرها للأراضي وستنطلق بعد استكمال عملياتها في نينوى لتحرير ما تبقى من الأراضي كـ(قضاء تلعفر والحويجة)"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية ستلاحق خلايا داعش النائمة في كل مناطق البلاد".