أهالي الجولان يرفضون "أسرلة" القرى: الاحتلال يريد زرع الفتنة

قرر قادة الطائفة الدرزية ووجهاؤها في شمال الجولان المحتل، الخروج بدعوة صارمة لمقاطعة الانتخابات البلدية التي ستُجرى لأول مرة منذ سنة 1967، وقد عُقدت جلسة خاصة حول الموضوع مساء الثلاثاء في قبر النبي يعفوري في هضبة الجولان، بمشاركة المئات من بينهم الزعيم الروحي للطائفة الشيخ طاهر أبو صالح.
  • قادة الطائفة الدرزية أعلنوا أن كل من سيشارك في الانتخابات البلدية بالجولان سيُفرض عليه حُرُم ديني واجتماعي

وأعلن قادة الطائفة الدرزية أن كل من يشارك في الانتخابات البلدية في الجولان سيُفرض عليه حُرُم ديني واجتماعي. مصدر قال لموقع نتسيف نت الإخباري 360 إن هناك انتقادات لاذعة لوزير الداخلية آريه درعي لأنه اتخذ قراراً يثير الغليان تحديداً في هذه الفترة المتفجرة على خلفية الحرب في سوريا، ولم يُشرك وجهاء الطائفة بأخذ القرار. 

 

وحسب قول المصدر فإن القرار يدعو إلى "أسرلة" القرى، وفي ظل الواقع السياسي المعقد حالياً كان متوقعاً أن يعارض المشايخ في الجولان وفي سوريا هذا القرار. وأضاف المصدر أن الحُرم الديني والاجتماعي الذي اُعلن كان متوقعاً أيضاً وأسفاً أن درعي أشعل حريقاً كهذا. 

 

قرار إجراء انتخابات في القرى الدرزية في الجولان المحتل، أدّى إلى عاصفة داخلية وخارجية، وموجة معارضة تزداد زخماً. وكنا قد أعلنا لأول مرة خبر قرار مجلس القنيطرة السورية الذي أمر الدروز في الجولان الإسرائيلي المحتل بعدم المشاركة في عملية الانتخابات. كما قدمت الحكومة السورية شكوى شديدة إلى الأمم المتحدة بزعم إجراء انتخابات في أرضٍ محتلة وبخلاف القانون الدولي. 

المصدر: نتسيف نت