وزير الداخلية العراقي يشيد بجهود "الحشد الشعبي" في تحرير الموصل
وأشاد الأعرجي في كلمة ألقاها الأحد خلال حفل أقامته كلية الشرطة بمناسبة تخرج دورتها الرابعة والستين بـ"الإنتصارات الكبيرة والباهرة التي حققتها قوات الحشد الشعبي، والشرطة الإتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والجيش وإعلان تحرير الموصل وعودتها إلى أحضان الوطن"، مؤكدا أن "القوات الأمنية تحقق انتصارات متلاحقة، لكن المعركة ما زالت طويلة".
بدوره، أشاد الفريق الركن عبد الأمير يار الله قائد عمليات "قادمون يا نينوى" بعمليات قوات الحشد الشعبي في قاطع غرب الموصل. وأشار إلى أنه خاض معركة شرسة مختلفة التضاريس، مؤكداً أنه يقف إجلالاً وإكباراً لما قدمه الحشد من ملاحم وانتصارات.
وقال يار الله في الايجاز العسكري لمعركة تحرير الموصل"أقف إجلالا وإكباراً لما قدمه الحشد الشعبي من ملاحم وبطولات وانتصارات كان لها الفضل الكبير في تحرير الجانب الأيمن للموصل"، لافتاً إلى أن "الحشد تمكن من قطع خطوط الامداد لداعش بين العراق وسوريا".
وأضاف يار الله، أن "الحشد الشعبي خاض معركة شرسة مختلفة التضاريس كانت السبب الرئيسي في تأمين الحدود والسيطرة عليها"، معرباً عن شكره وتقديره لـ"الحاج أبو مهدي المهندس لقيادته قطعات الحشد الشعبي".
حديث الفريق يار الله تضمن أيضاً إشارة واضحة إلى أن المعركة المقبلة ستكون في تلعفر شمال غرب الموصل.
قائد عمليات "قادمون يا نينوى" قال أيضاً |لقد خضنا معارك صعبة بوجود أكثر من 3 ملايين مدني في تلك المناطق بمشاركة أكثر من 100 ألف مقاتل من مختلف الصنوف والتشكيلات العسكرية والأمنية، والشرطة الاتحادية، وجهاز مكافحة الارهاب، والحشد الشعبي، والبيشمركة، والحشد العشائري، والمقاتلين المتطوعين، والوكالات الاستخبارية، بدعم وإسناد من القوة الجوية، وطيران الجيش والتحالف الأميركي".