الأمم المتحدة تقرر إجراء تحقيق خاص ومستقل بشأن حلب
ودان مشروع القرار الذي نشر الميادين نت نصه في وقت سابق، العنف بحق المدنيين من قِبل تنظيمي داعش والنصرة داعياً للوقف الفوري للأعمال القتالية في سوريا والسماح بإيصال المساعدات.
وقال
المندوب الروسي الدائم في مجلس حقوق الانسان ألكسي بورودافكين "إن مشروع
قرار مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة الخاص بحلب الذي قدمته بريطانيا،
يهدف في جوهره لتبرير الإرهاب" وأشار إلى"مساع لحماية الإرهابيين من
الضربات في سوريا"، مؤكداً أنّ الهدنة ستُمدد لفترة إضافية إذا لم تخرقها
جبهة النصرة والمجموعات الأخرى.
وفي
كلمة له ضمن جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والتي عُقدت من أجل
بحث الأوضاع الإنسانية في حلب، لفت بورودافكين إلى أنّ"الملف السوري في مجلس
حقوق الإنسان ينظر به منذ خمس سنوات والتقييمات الدولية للوضع في سوريا بعيدة عن
الواقع".
ودعا
الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان القوى
الكبرى لتنحية خلافاتها جانباً وإحالة الوضع في سوريا إلى مدعية المحكمة الجنائية
الدولية.
وقال زيد "إن حصار
وقصف شرق مدينة حلب السورية يشكّل جريجة ذات أبعاد تاريخيّة أوقعت الكثير من
القتلى المدنيين وتصل إلى حد جريمة الحرب".
أما رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا باولو بينيرو ألقى كلمة أيضاً كلمة في الجلسة قال فيها"إن اللجنة ستواصل توثيق جرائم الحرب في حلب، مناشداً حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تقديم معلومات عن الانتهاكات.