مبادرة "الجهاد" تتفاعل وحماس تدعو للضغط على عباس للقبول بها
استغربت حركة حماس موقف حركة فتح من مبادرة النقاط العشرة التي أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي الجمعة وطرحها الأمين العام للحركة رمضان عبدالله شلح لإنقاذ الوضع الفلسطيني.
وكان أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، وصف مبادرة الجهاد حول الوضع الفلسطيني بـ "المبالغ فيها وغير الواقعية".
وقال مقبول في حديث خاص لوكالة "شهاب"، إنّ شلح وضع أسس للحوار الوطني فيها مبالغال وغير واقعية، رافضاً الحديث عن تفسير أسباب ذلك.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حماس إن موقف فتح من مبادرة النقاط العشرة واعتبارها مبالغاً فيها وغير واقعية هي"محاولة لوأد وإفشال مبادرة حركة الجهاد وخروجاً عن حالة الإجماع الوطني المؤيدة والداعمة لها".
ودعا برهوم الأطراف الفلسطينية إلى "تبني المبادرة ودعمها والعمل على تثبيت وتحقيق البنود الواردة فيها".
وكانت حركة "حماس" رحبت بالمبادرة ورأت في تصريح صحافي السبت أن "المبادرة شاملة لتصويب الوضع الفلسطيني"، داعية كل الأطراف الفلسطينية إلى "دعم هذه المبادرة ومساندتها".وتضمنت مبادرة شلح، إنهاء
الانقسام وتحقيق الوحدة وصياغة برنامج جديد موحد واستراتيجية على قاعدة التحلل من أوسلو
وينهي سلطتين وبرنامجين، وصياغة برنامج وطني لتعزيز صمود الشعب ووجوده على أرضه.
كما دعا لإطلاق حوار وطني شامل، والخروج من حالة اختزال فلسطين أرضا وشعبا في الضفة وغزة والتأكيد على أن الشعب هو شعب واحد، والاتصال بكل الأطراف العربية والإسلامية تجاه هذه الخطوات ووقف قطار الهرولة نحو العدو الصهيوني وسحب المبادرة العربية والعمل مع الشقيقة مصر لرفع الحصار عن غزة.
وشملت أيضا ان تقوم قيادة منظمة التحرير بملاحقة دولة الكيان وقيادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب وتعزيز المقاطعة الدولية.