معلومات عن رفض الأردن عودة طاقم السفارة الإسرائيلية قبل ضمان محاكمة القاتل
الرقابة العسكرية منعت الإعلاميين من التطرق إلى ما جرى في السفارة الإسرائيلية في عمّان
وقالت مصادر لـصحيفة "الغد"الخميس، إن "الأردن لن يسمح لطاقم السفارة الإسرائيلية والسفيرة بالعودة إلى عمان قبل الحصول على ضمانات مطلقة وكاملة بتقديم قاتل الأردنيين للمحاكمة، وتعاون إسرائيل في هذا المجال".
وكان رئيس الديوان الملكي الهاشمي فايز الطراونة، أكد الاربعاء خلال زيارته لبيت عزاء محمد زكريا الجواودة، إن "الحكومة ستقوم بمتابعة هذه القضية حسب القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية لضمان تحقيق العدالة".
بدوره، وزير الخارجية الأردني محمد المومني قال الثلاثاء الماضي إنه لم تتم أية صفقات في قضية الحادث الأمني الذي جرى في السفارة الإسرائيلية في عمّان. وأكد أنّ الدولة الأردنية تعاملت بما يضمن حماية حق المواطن الأردن، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات لتحقيق العدالة في ما يتعلّق بحادث السفارة الإسرائيلية.
وحسب الصحيفة نفسها، فإن مسؤولين إسرائيليين طلبا التحفظ على اسميهما أبلغا مراسلها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول على مدار ساعات مهاتفة الملك الأردني الموجود بـلوس أنجلوس في الولايات المتحدة، ولكن دون جدوى.
وحدث إطلاق نار داخل داخل مبنى سكني مستخدم من قبل السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمّان.
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو استقبل طاقم السفارة الإسرائيلية في عمّان وقاتل المواطنين الأردنيين في مجمع السفارة في عمّان بحرارة شديدة قائلاً له "أنت تمثّل إسرائيل وتصرّفت بشكل جيد"، بحسب ما ذكرت صحيفة معاريف الإسرئيلية.
وكانت إدارة العلاقات العامة والإعلام في مديرية الأمن الأردنية أكدت الأحد وقوع إطلاق نار داخل مبنى سكني تابع للسفارة الإسرائيلية في عمّان، وأشارت إلى أنّ التحقيقات الأولية بيّنت إصابة 3 أشخاص أحدهم إسرائيلي الجنسية، وتمّ إسعافهم، وما لبث أن فارق نجار وطبيب أردنيان متأثران بجراح أصيبا بها داخل السفارة، وسط تكتم إسرائيلي حول ما حصل.