المباركي للميادين: سنواصل ضغطنا حتى يتم تصحيح العلاقات بين تونس وسوريا

الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل بو علي المباركي الذي يزور سوريا حالياً على رأس وفد تونسي يعبر في مقابلة مع الميادين عن وقوف الشعب التونسي ونقاباته إلى جانب سوريا للخروج من أزمتها.
  • المباركي طالب الرئيس التونسي بإصلاح الخطأ المتمثل بقطع العلاقات مع سوريا
أكد الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل بو علي المباركي للميادين وقوف النقابات والشعب التونسي بالكامل إلى جانب سوريا للخروج من أزمتها، وأن النقابات ستواصل ضغطها من أجل تصحيح العلاقات بين تونس وسوريا.

وفي مقابلة مع الميادين، قال المباركي "نحن نقلنا تحيات الشعب التونسي، ورسالة من كل الشعب التونسي، النقابيين والعمال في تونس، أننا مع سوريا قلباً وقالباً".

متمنياً أن تنتصر سوريا في القريب العاجل، وأن "تسقط كل المؤامرات والمخططات التي دُبرت ضد سوريا لإخراجها مع المعادلة" في الشرق الأوسط، مؤكداً مواصلة الضغط حتى عودة العلاقات بين سوريا وتونس.

وطالب المباركي الرئيس التونسي بإصلاح "الخطأ الذي وقعت فيه الحكومة التونسية بسبب إملاءات خارجية وقطعت علاقاتها مع سوريا".


ويزور المباركي سوريا على رأس وفد من الإتحاد العام التونسي للشغل حيث التقى الوفد الرئيس السوري بشار الأسد، وأكدوا له أن زيارتهم تأتي تنفيذاً للقرار الذي اتخذه الاتحاد العام للشغل في تونس وذلك لنقل "رسالة دعم للشعب السوري الذي أظهر صموداً منقطع النظير ووقف خلف قيادته وجيشه الذي يدافع عن كرامة الأمة العربية وليس عن سوريا فقط".


وشدد المباركي خلال مقابلته مع الميادين على ثبات الموقف من القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية العادلة، وقال "أحيي كل المقدسيين على صمودهم الذي أرغم القوات الإسرائيلية على التراجع عن المسجد الأقصى، وأيضاً لا بد أن نحيي الإخوة في جنوب لبنان وآخر ما قاموا به وهو تحرير الأرض في بلدة عرسال".

المصدر: الميادين