موغيريني: على القوى الإقليمية توفير الظروف الملائمة لإعادة بناء سوريا
وكتبت موغيريني في موقعها الإلكتروني "لقد اجتمعت مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف ولم تكن هذه الزيارة للبحث في العلاقات الثنائية فحسب بل تعتبر انطلاقة للتعاون الذي قرر الاتحاد الأوروبي بدءه مع القوى الإقليمية حول مستقبل سوريا".
وأضافت موغيريني "بحثنا أيضاً في وقف الصراعات في سوريا بصورة عاجلة وإرسال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحرب عبر عملية سياسية يعمل حولها الاتحاد الاوروبي"، موضحة أن "بإمكان القوى الإقليمية أن تساعد على عملية إعادة بناء سوريا وعدم عرقلة قيام السوريين بتحديد مصيرهم".
وقالت موغريني إن الاتحاد الأوروبي
إلى جانب الأمم المتحدة سيساعد من خلال الحوار مع الدول الرئيسية، مضيفة "لدينا
قنوات اتصال جيدة في المنطقة مع كل اللاعبين بمن فيهم إيران والسعودية اللتين
زرتهما الاثنين، وقطر التي التقيت وزير خارجيتها قبل أيام، وتركيا التي سأزورها
قريباً للغرض نفسه حيث سيتركز النقاش حول مستقبل سوريا".
من جهته، قال ظريف في تصريح صحفي على هامش مشاركته اليوم الأحد في "ملتقى الملحقين العسكريين الإيرانيين في الخارج" إن موغيريني جاءت لايران لتبادل وجهات النظر حول الأزمة السورية وليس للتفاوض"، مضيفاً " لقد طرحنا وجهات نظرنا المتعلقة بضرورة مواجهة الإرهاب وسبل التوصل لتسوية سياسية يقبلها الشعب السوري".
ورأى ظريف أن السياسات الأوروبية السابقة إزاء مواجهة الإرهاب كانت خاطئة، مشدداً أن "على بلدان العالم كله مواجهة الإرهاب دون أية شروط مسبقة".