ضمن تسوية ترعاها المقاومة.. 800 عائلة سورية ستغادر عرسال إلى القلمون الغربي
مراسل الميادين نت: الجيش اللبناني استعاد الأحد السيطرة على تلتين استراتيجيتين في جرود رأس بعلبك
وأوضح مراسلنا أن مغادرة العائلات تأتي ضمن التسويات التي ترعاها المقاومة لأهالي تلك البلدات، موضحاً أن نحو ثلاثة آلاف شخص بينهم 350 مسلحاً من سرايا أهل الشام سيغادرون مخيمات عرسال باتجاه الرحيبة بالقلمون الشرقي ضمن تسوية تضمنها المقاومة.
وكان مراسل الميادين نت أفاد بأن الجيش اللبناني استعاد اليوم الأحد السيطرة على تلتين استراتيجيتين في جرود رأس بعلبك، في إطار تضييق الخناق على مراكز داعش في الجرود دون حصول أي اشتباك معهم.
هذا وتمركزت وحدات من الجيش على تلال ضليل الأقرع، دوار النجاصة وقلعة الزنار من ناحية جرود منطقة عرسال، استكمالاً لانتشار هذه الوحدات في إحكام الطوق على مجموعات تابعة لداعش.
كما واصلت مدفعية الجيش استهداف مراكز التنظيم في جرود منطقتي رأس بعلبك والقاع، حيث دمّرت عدداً من تحصيناته، وأوقعت إصابات مؤكّدة في صفوف عناصر داعش.
وزير الدفاع اللبناني: لا مشكلة في التنسيق مع سوريا إن كان سيصب في المصلحة الوطنية
الصراف: حررنا أسرى وحكماً حصل ذلك بفضل تنسيق عسكري بين الجانبين اللبناني والسوري
وخلال تصريح له لإحدى الإذاعات المحلية اللبنانية، عزا الوزير انعدام التنسيق إلى "الخلاف السياسي في هذا الملف"، متسائلاً "أين المشكلة في التنسيق مع سوريا إن كان سيصب في صلب المصلحة الوطنية".
وأضاف الصراف "بالرغم من أنّه لا يوجد تنسيق سياسي بين لبنان وسوريا، ولكن بالأمس حررنا أسرى وحكماً حصل ذلك بفضل تنسيق عسكري بين الدولتين".
وحول إمكانية طلب دعم أميركي لخوض معركة الجرود، أعرب الصراف عن اعتقاده أن "الجيش لن يطلب مساعدة من أحد"، مؤكداً أن "لا أحد سيدخر جهداً في تأمين أي مساعدة للجيش في حال احتاج إليها".
ودعا الصراف إلى "عدم التشكيك بقدرة الجيش والدخول في سجالات عقيمة في خضم استعداداته لخوض معركة رأس بعلبك والقاع". وأوضح أن القرار العسكري في هذه المسألة يعود للجيش وحده فيما القرار السياسي يتخذ في مجلس الوزراء بناءً على قرار الحكومة مجتمعة".
وزير الدفاع اللبناني أوضح أن "من المشكلات التي تواجه الجيش هو تجهيزه ومن ثم تزويده النصائح"، معتبراً أن "المطلوب من الرأي العام والخبراء عدم الضغط على الجيش اللبناني في المواقف والنظريات".