الأسد يتفقد وحدات الجيش السوري في جوبر ليلة رأس السنة

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه إذا كانت هناك مساحة من الفرح في سوريا فهي بفضل الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في مواجهة الإرهاب. الأسد وفي زيارة قام بها ليلة رأس السنة إلى جوبر، قال إن "الأمل الأكبر هو بانتصار القوات السورية ومن قاتل معها في المعركة ضد الإرهاب".
  • الأسد أشاد بانتصارات الجيش والذين يقاتلون إلى جانبه
زيارة لافتة بدلالاتها وتوقيتها قام بها  الرئيس السوري بشار الأسد إلى حي جوبر شرق دمشق، حيث تفقد الجنود هناك، وأكد لهم أنه إذا كانت هناك مساحة من الفرح في سوريا، فهي بفضل الانتصارات التي يحققها الجيش السوري. وقال إن الأمل الأكبر هو بانتصار القوات السورية ومن قاتل معها في المعركة ضد الإرهاب. ومع بداية العام العام الجديد، اختار الأسد أن يشارك الجنود طعامهم وهم على الخطوط الأولى، وجال على المحاور في تلك المنطقة واطلع من القادة الميدانيين على مجريات الوقائع الميدانية. ومن هناك، ومن بين الجنود أعرب الرئيس الأسد عن أمله بأن يحمل العام الجديد الانتصار.

الرسائل أبعد من مجرد الزيارة ورفع المعنويات

  • اختيار الأسد لجبهة جوبر لها دلالات كبيرة بحسب المراقبين لأهميتها في تأمين العاصمة دمشق
الأسد في الميدان، جولة الرئيس السوري على خطوط النار تحمل الكثير من الرسائل؛ فجوبر التي أريد لها أن تكون رمزاً لتحدي دمشق اختارها الأسد لتكون فيها مفتايح العام الجديد.
بين الجبهات تنقل الأسد، تفقد وحدات الجيش السوري، وتبادل معهم أطراف الحديث، وشاطرهم خبزاً وملحاً ووطناً.جولة الرئيس السوري على العديد من النقاط والوحدات العسكرية تكتسب أهمية كبيرة، فمن حيث التوقيت يرى مراقبون أن اختيار الأسد آخر ساعات يلفظ فيها عام 2014 أنفاسه، إنما هو تأكيد على أن الجيش السوري صامد حتى آخر رمق ونفس.أما عن خصوصية المكان فيؤكد البعض أن لتحرير حي جوبر الذي دارت فيه أعنف المعارك أهمية كبيرة، ولاسيما في إبعاد الخطر عن دمشق.لا شك أن ظاهر هذه الجولة ضخ المعنويات في دم الضباط والجنود، إلا أن الأسد في باطنها يحمل قراراً حاسماً بأن سوريا التي تواجه إرهاباً ودولاً لا تنتظر الأعوام، بل الأعوام تنتظرها لتعرف مصيرها وطالعها.

المصدر: الميادين