آثار إدلب عرضة للسرقة والتدمير

تعرضت الآثار السورية في محافظة إدلب شمال سوريا للدمار والتخريب المقصود بينما تواصل بعض الجماعات المسلحة عمليات التنقيب عن تلك الآثار لنقلها الى تركيا.

الحرب في سوريا تعبث بالتاريخ ... في ادلب أقدم البقاع وأغناها بالآثار تعيث المجموعات المسلحة نهبا وخرابا ...  فالمحافظة التي تحوي  ثلث الاثار السورية  وأحفلها بالأحداث التاريخية منذ الالف الخامس للميلاد تعرضت معظم مواقعها لتدمير ممنهج  ...
تقارير دولية اكدت ان اعمال تنقيب غير شرعية يقوم بها لصوص الآثار بإشراف خبراء من دول اجنبية ابرزها تركيا ... تباع  القطع الأثرية بأسعار زهيدة .. ثم تهرب عبر تركيا ليتم تصريفها في السوق السوداء. السلطات الأثرية التابعة للحكومة السورية اخفت عددا كبيرا من القطع الأثرية في اماكن آمنة  ... واستعادت عددا من اللقى الأثرية التي حاول المسلحون تهريبها .. في جبل الزاوية لم يترك لصوص الاثار زاوية لم ينقبوا فيها عن القطع الأثرية مستخدمين أجهزة كشف متطورة ... يتسابقون ويتصارعون على سلب تاريخ سوريا من اجل تأمين السلاح او ملء جيوبهم.