الإيزيديون بدأوا رحلة العودة إلى ديارهم في سنجار بعدما حررت من أيدي تنظيم "داعش"، وفيما روى كثيرون معاناتهم من جراء سيطرة التنظيم على المنطقة في آب/ أغسطس الماضي تبقى للفتيات الإيزيديات في مخيمات النزوح روايات من نوع آخر.
- أربعة أشهر مرت على قضاء سنجار تحت حصار خانق
إلى ديارهم يعود أهالي قرية سنوني في قضاء سنجار القرية
التي احتلها تنظيم "داعش" لأشهر تحررت من عناصره، وبدأ الإيزيديون العودة إليها تدريجياً ليجدوا منازلهم مدمرة وممتلكاتهم منهوبة.
غير الحطام والركام ترك مسلحو "داعش" خلفهم خطرا لم ينته
بانتهاء احتلالهم للمنطقة، مسلحو التنظيم دفنوا اطناناً من المتفجرات في جميع أنحاء القرية
والسلطات تعمل على تطهيرها.
يقول أحد الرجال، "المتطرفون دفنوا اكثر من خمسة اطنان من المتفجرات نعمل
على ازالتها كل يوم المتفجرات في المنازل وعلى الطرقات أزيلت لا نوصي بعودة أهالي القرية
قبل الانتهاء من المهمة نهائياً".
معاناة الإيزيدين لم تنته بتحرير "سنجار" من مسلحي "داعش"، فعدد كبير منهم ما زال في المخيمات بعض الفتيات
الإيزيديات في مخيم دهوك محتجزات لدى التنظيم وذقن منه الأمرّين.
وتروي فتيات إيزيديات فصولاً من معاناتهن "سجنونا مع عدة نساء ولم يسمحوا لنا بالأكل والشرب وبعد
ايام بدأوا بسحب الفتيات الواحدة تلو الأخرى".
اشخاص كثر أتوا ليشتروا والسعر كان بحدود الخمسة عشر
الف دينار أي بحدود الثلاثة عشر دولارا، والفتيات كن يبعن لرجال أكبر منهن سناً.
أربعة أشهر مرت على قضاء سنجار تحت حصار خانق من "داعش"، اليوم وبعد تحريره نهائياً من عناصر التنظيم يأمل اهالي المنطقة ان ينسحب الأمن الذي عاد إليهم على جميع مناطق
العراق.