البنتاغون قد يزيد المساعدة العسكرية للفيليبين في حربها ضد داعش
ولفت المسؤول في
حديث لوكالة "فرنس برس" إلى أن الطائرات يمكن أن تستخدم افتراضياً لتنفيذ
ضربات، مع أن هذا يمكن أن يحدث فقط بهدف الدفاع عن النفس ولحماية جنود أميركيين أو
قوات حليفة، ولن تشير إلى فتح جبهة جديدة في حروب "الدرونز" الأميركية.
وأوضح المسؤول بأنه "ليس ضرورياً الهدف من وجود طائرات الدرون هناك، إنها هناك من أجل الاستطلاع المراقبة".
فيما أعلن البنتاغون أن حكومة الفيلبين لم تطلب المساعدة من الولايات المتحدة والقوات الأميركية ليس لديها خطط لشن غارات جوية في طائرات "درونز" في الفيلبين.
من جهتها، قالت إدارة الدفاع الوطني الفيليبينية إنه لم تتم مناقشة استخدام طائرات "درونز" لضرب "مجموعات إرهابية" مستلهمة من تنظيم داعش.
وكان الرئيس الفيليبني رودريغو دوتيرتي قد طلب من النواب الموافقة على تطويع 20,000 جندي اضافي لمواجهة التهديدات المتزايدة في الجنوب.
يذكر أن حوالى 700 شخص قتلوا بحسب الإحصاءات الرسمية خلال شهرين من القتال هناك.