مرشد الثورة الإسلامية السيّد علي خامنئي يقول إن ألأعداء أرادوا من خلال الفتنة حرف الثورة لكنهم لم يتمكنوا من الإلتفاف على الجيلين الثاني و الثالث من هذه الثورة، والرئيس الايراني حسن روحاني يؤكد في افتتاح مؤتمر الوحدة الإسلامية الثامن والعشرين أن بلاده تقف إلى جانب الدول والشعوب التي تريد تحرير أراضيها من المحتلين.
قال مرشد الثورة الإسلامية في ايران السيد علي خامنئي إن " الأعداء خلقوا مشكلة لايران من خلال العقوبات و يجب العمل على تحصين ايران وجعلها منيعة في وجه العقوبات". وأعلن خلال استقباله جمع من مواطني مدينة قم الايرانية، إن ألأعداء أرادوا من خلال الفتنة حرف الثورة لكنهم لم يتمكنوا من الالتفاف على الجيلين الثاني و الثالث للثورة الإسلامية".وأكد السيّد خامنئي انه "إذا اراد الأعداء رفع العقوبات والنيل من كرامة الشعب فإن أحدا لن يقبل و سيرفض ذلك".
روحاني: تدمير الموصل هو تدمير لكل العالم الإسلامي وهويته وتراثه
من جهته، أكدّ الرئيس الإيراني حسن روحاني ، إنه لو أردنا تحقيق الوحدة في العالم الإسلامي علينا تبيين التهديدات المشتركة التي تواجه بعضنا البعض واعتبار أنها تهديدات تواجه الجميع.وقال روحاني في كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر الوحدة الإسلامية الثامن والعشرين في طهران أمام حشد كبير من الشخصيات السياسية والعلمائية والمفكرين والباحثين في العالم الاسلامي ، إنه يجب القضاء على التعارض في المصالح إذا أريد للوحدة التحقق في العالم الإسلامي.واضاف،"إذا أردنا تحقيق الوحدة بين الجميع ينبغي أن نعترف رسمياً بالمذاهب الإسلامية كفروع وشعب لهذا الدين الحنيف"، موضحاً "أننا اذا اردنا الوحدة والتوحّد فعلينا ان نعترف ببعضنا البعض في المدارس والجامعات".وأكدّ روحاني "إنه من أجل مصالحنا ومصالح العالم الإسلامي يجب أن نكون متحدين ونبتعد عن الخلاف والفرقة".وندد الرئيس الإيراني بممارسات المجموعات الارهابية في العالم الإسلامي وقال ، "إن هؤلاء يقطعون الرؤوس ويدمرون المساجد والكنائس بإسم الإسلام والجهاد".وقال إن العام الإسلامي "شهد خلال العام الماضي حروباً لايمكن تصورها". واعتبر روحاني أن "تدمير الموصل العراقية هو تدمير لكل العالم الاسلامي وهويته وتراثه"، مؤكداً أن بلاده "تقف إلى جانب الدول والشعوب التي تريد تحرير أراضيها من المحتلين".