يستمر الجو عاصفاً وماطرا مع تدن في درجات الحرارة في عدد من دول شرق المتوسط نتيجة العاصفة الثلجية التي تجتاح المنطقة، العاصفة المترافقة مع رياح قوية يصاحبها تساقط للثلوج التي غطت معظم المرتفعات الجبلية بدءا من ستمئة متر، العاصفة بدأت في تركْيا وتضرب سوريا ولبنان والأردن وفلسطين وليبيا وتونس.
- اللاحئون ىالسوريون أكثر المتضررين من العاصفة
جرت الرياح بما لا تشتهي السفن
فالريح جلبت العاصفة باتريسيا إلى عدة دول عربية، وهنا تغير إسمها فأصبحت في سوريا
ولبنان "زينة" وفي فلسطين والأردن "هدى".. اختلاف الأسماء لم يغيير
الظواهر.. فالعاصفة وحدت المشهد واصبح الأبيض سيد الأرض جامعاً بين البلدان الأربع الأكثر
تأثرا بالعاصفة.
وقد عطلت سرعة الرياح التي تجاوزت
المئة كيلوامترا حركة الملاحة في عدد من الموانئ وفصلت شبكات الكهرباء واقتلعت زينة
الميلاد والأشجار والبيوت الزراعية البلاستيكية واللوحات الإعلانية ، إضافة إلى توقف
الملاحة الجوية أيضا لبعض الوقت، أما الثلوج فق لامست المناطق التي يصل ارتفاعها إلى
400 متر ليلا بحسب ما افادت به الأرصاد الجوية.
العاصفة التي يتوقع أن تبدأ بالإنحسار نهار الخميس خلفت أضرارا مادية كبيرة
، والثمن الأكبر دفعه النازح واللاجئ السوري في المخيمات فمهما حاول هؤلاء كبارا وصغارا
الفرار فلا مكان لهم بعيداً عن البرد والصقيع.