الأوروبيون يتعهدون بتعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب ويطالبون بلائحة للمقاتلين في سوريا والعراق
وزراء الداخلية الأوروبيون يتفقون على تعزيز التعاون لمواجهة المقاتلين الأجانب ويطالبون بلائحة للمقاتلين في سوريا والعراق، والهجمات الإرهابية على فرنسا تفرض استنفاراً في جميع المجالات لا سيما في المجال الأمني.
استنفار أوروبي في جميع المجالات لمواجهة الإرهاب
هجمات باريس الإرهابية فرضت استنفاراً أمنياً أوروبياً لمواجهة خطر الجهاديين
الخطر الداهم على أوروبا والمتمثل بالإرهابيين الأوروبين الذي يعودون من جبهات القتال مع داعش والنصرة واليمن يفرض استنفاراً شاملاً وتحولاً في الإستراتيجيات الأمنية، آخر المعلومات تتحدث عن عودة 600 أوروبي إلى بلادهم من أصل 3 آلاف شاركوا في سوريا والعراق، إضافة إلى معلومات عن أن هناك آخرين في طور التطرف الجهادي.الهجوم الإرهابي على شارلي أيبدو ومن ثم عملية المتجر اليهودي كشفا وجود بنية إرهابية قادرة على التنسيق والعمل على درجة عالية من الحرفية، ما جرى يصنف في خانة الإرهاب المنظم، خصوصاً أنه تزامن مع تهديدات واضحة ومباشرة ورسمية وجهتها التنظيمات الإرهابية إلى دول أوروبية وضعت الأجهزة الأمنية والإستخبارية والقضائية الفرنسية والأوروبية في أقصى درجات الإستنفار.وقد اضطر وزير داخلية إسبانيا خورخي فيرنانديث دياث إلى القول إن التقديرات كلها ترجح أن الإرهابيين ذاهبون إلى ما هو أبعد مما رأيناه في فرنسا، هذا الإعتراف بحجم الخطر سوف يعيد ترتيب الأولويات الأمنية والتدابير المطلوبة بحيث قد تذهب الأمور إلى فرض شتى أنواع القيود على حرية التنقل بين دول الإتحاد الأوروبي ورفع نوعية المراقبة والمتابعة على المشتبه بهم من أشخاص وجمعيات ومراكز تعمل في المجالات الخيرية والدينية.
المصدر: الميادين