معاون القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي يقول إنّ طهران لديها معلومات دقيقة تؤكد أنّ "المخابرات الأميركية قدمت الأسلحة والمعدات لداعش، ووزير الدفاع الإيراني الجديد أمير حاتمي يشير إلى ضرورة تحقيق المزيد من التقدم على صعيد البرنامج الصاروخي.
أعلن
معاون القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي السبت أن لدى إيران معلومات دقيقة
تؤكد أنّ "المخابرات الأميركية قدمت الأسلحة والمعدات لداعش"، وأن
الطائرات الأميركية قدمت دعماً كبيرا لها.
وذكر
أنّ طهران تمتلك طائرات استطلاع ومسيرة ترصد بدقة كافة التحركات في المياه
الخليجية وبحر عمان، مشيراً إلى أنه "إذا كانت قناعة الأميركيين هو أن نكف عن
نشاطنا هذا فعليهم تغيير قناعاتهم".
وفي
هذا السياق، أوضح معاون القائد العام للحرس الثوري أنه إذا تعرض الخليج لأي تهديد،
فإن "الطاقة لن تصل إلى أي جهة كانت، وأن مصير الأنظمة التابعة لأميركا سيكون
في خطر، وأن أمواج المعارك ستتجاوز آنذاك حدود البلدان الخليجية".
وبحسب
سلامي فإنه إذا وقعت الحرب في الخليج "ستكون متحركة"، مضيفاً أنها ستطال
كافة المناطق التي تمثل المصالح الأميركية و"أحد هذه المناطق هو الكيان
الصهيوني". ونوه إلى أنّ "أعداءنا لا يفهمون سوى منطق القوة".
وفيما
يتعلّق بقوة حزب الله، أشار معاون القائد العام للحرس الثوري إلى أنه "لايمكن مقارنتها بقوته خلال حرب ال33 يوماً،
وبإمكان حزب الله اليوم مواجهة عدة أضعاف قوة الكيان الصهيوني".
وأضاف
أنّ كل التهديدات الأميركية لإيران هي في إطار الحرب النفسية، واستراتيجية واشنطن
الحقيقية تقوم على أساس تجنب الحرب الميدانية، لأنها تدرك حجم التهديد الذي سيواجه
مصالحها في المنطقة في حال نشوبها.وقال سلامي"أبواب مراكزنا وقواعدنا
العسكرية مفتوحة للشعب الإيراني فقط، وإذا كان الأميركيون يرغبون بزيارة معسكر ما
فعليهم زيارة معسكراتهم".
وحول
رد طهران على العقوبات الأميركية، أكد سلامي أنه سيكون من خلال تطوير الأسلحة الصاروخية و"بسرعة أكبر"، موضحا "أعداد صواريخنا كثيرة
جداً، وقد بلغت حداً أننا أصبحنا نواجه مشكلة في تخزينها".
حاتمي: القوات المسلحة ستثأر لدماء شهداء الإرهاب
من جهته أعلن
وزير الدفاع الإيراني الجديد أمير حاتمي أنّ القوات المسلحة الإيرانية "ستثأر ثأراً
قاسياً من داعش لدماء الشهيد حججي وباقي شهداء الإرهاب".
وقال
العميد حاتمي إنه تم إعداد برنامج حقيقي واستراتيجي كامل ومنذ عدة أشهر لعمل
الوزارة، مشيراً إلى أنّ "الأوضاع اليوم استثنائية وإنّ المجال العسكري
الإيراني تعرض للخطر من قبل الأعداء" الذين يسعون إلى إضعاف القوة الدفاعية
للبلاد.
وبحسب
وزير الدفاع الإيراني الجديد، فإنّ العدو متواجد في المنطقة وينقل السلاح إليها
مشيراً إلى أنه يسعى إلى الإضرار بالبنية الدفاعية للبلاد "وإننا قد أعددنا
خططاً لمواجهة هذه القضية".
ولفت
إلى أنه تم تحقيق "إنجازات كبيرة على صعيد البرنامج الصاروخي" لافتاً
غلى ضرورة تحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال.
وفي
هذا الإطار، قال حاتمي " هناك أهداف واضحة فيما يتعلق بالقوات الجوية
والبحرية وهو تعزيز قوة الردع العسكرية"، مضيفاً أنّ تحقيق هذه الأهداف يتم
من خلال الاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة في البلاد.
وفي
سياق متصل، قال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري أنه "كان
لدى الأعداء خطة لإضعاف القوات المسلحة بعد الاتفاق النووي، البعض ساهم مع الأعداء
في محاولة إضعاف قدراتنا الدفاعية".
باقري سيزور تركيا لثلاثة أيام
أفادت وكالة تسنيم
الإيرانية بأن رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري سيزور تركيا
لمدة ثلاثة أيام تلبية لدعوة رئيس هيئة الأركان العامة التركية خلوصي أكار.
وسيرافق باقري في الزيارة عدد من الشخصيات العسكرية
والسياسية الإيرانية، حيث من المتوقع عقد لقاءات مع شخصيات سياسية وعسكرية عالية
المستوى في تركيا.
وبحسب وكالة تسنيم فإن لقاءات باقري مع المسؤولين الاتراك
ستتمحور حول قضية محاربة الإرهاب والتطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية والتعاون
في ضبط الحدود.