المحيسني يكشف أسماء ممولين خليجيين يؤمنون الصواريخ التي تقصف حلب

القاضي الشرعي في "جبش الفتح"، والذي يقود عملية عسكرية لكسر الطوق المفروض على أحياء حلب الشرقية، يقر بالتمويل الخليجي لشراء الأسلحة وخصوصاً الصواريخ التي يتم قصفها على أحياء حلب الغربية، وتتسبب بسقوط العشرات من المدنيين يومياً.
  • صورة نشرتها جبهة فتح الشام لمجموعة من صواريخ الفيل تقصفها على أحياء حلب الغربية
كشف القاضي الشرعي في "جيش الفتح" عبد الله المحيسني أن الصواريخ التي يقوم تنظيمه بإطلاقها على مدينة حلب، وعددها 100 صاروخ قد تم الحصول عليها بتمويل من عدد من الجهات من بينها أشخاص سعوديون وخليجيون.
وقال المحيسني، السعودي الجنسية، "إن عدداً من التجار من إدلب وحلب شاركوا بتمويل الصواريخ، وأيضاً أبو محمد من القصيم، وإخوة الإسلام من شباب الرياض، وأبو أحمد من الكويت، وأبو الجود من قطر". وافتخر المحيسني بهذا التمويل الذي يأتي من التجار الخليجيين والذي تم به شراء 100 صاروخ نوع "فيل" تم إطلاقها على مدينة حلب، داعياً من أسماهم "تجار المسلمين" بالمساهمة في التمويل لشراء المزيد.

وقال الإعلام الحربي في سوريا إن المجموعات المسلحة "أمطرت الأحياء السكنية في مدينة حلب خلال المعارك الأخيرة بالمئات من صواريخ الكاتيوشا وغراد بتمويل سخي من المستثمرين الخليجيين والتي أسفرت عن استشهاد 99 مدنياً وجرح ما لا يقل عن 498 آخرين من تاريخ 28 تشرين الأول/أكتوبر وحتى 03 تشرين الثاني/نوفمبر.وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا أعرب عن صدمته إزاء القصف العشوائي الذي تعرضت له أحياء حلب الغربية وسقوط عشرات الضحايا من النساء والأطفال، وجرح المئات بسبب الهجمات القاسية والعشوائية من قبل جماعات المعارضة المسلحة، بحسب تعبير دي مستورا.