"سوريا الديمقراطية" تطلق "غضب الفرات" ضد داعش في الرقة

بيان لقوات سوريا الديمقراطية يعلن البدء بعملية "غضب الفرات" ضد تنظيم داعش في الرقة بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن واستبعاد أي دور تركي في العملية.
  • قوات سوريا الديمقراطية

أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" أنها بدأت معركة "غضب الفرات" لتحرير الرقة من تنظيم داعش، بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وفي مؤتمر صحافي عقد في مدينة عين عيسى على بعد 50 كيلومتراً شمال مدينة الرقة، قالت المتحدثة باسم المعركة جيهان شيخ أحمد، "سننتصر في هذه المعركة المصيرية كما انتصرنا في عين العرب (كوباني) وتل ابيض والحسكة والهول والشدادي ومنبج".

ودعت هذه القوات في بيان لها إلى "المساعدة في القضاء على داعش في هذه المعركة، كما دعت أهالي الرقة إلى الابتعاد عن مواقع التنظيم".
وأشارت "قوات سوريا الديمقراطية" إلى أن 30 ألف مقاتل سيشاركون في عملية "غضب الفرات"، معربة عن أملها بألا تتدخل تركيا في شؤون سوريا الداخلية.

وأعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" إنشاء مركز عمليات لقيادة العملية.
وبدأت الحملة ميدانياً مساء السبت وفق الشيخ أحمد مع تشكيل غرفة العمليات، من أجل "قيادة عملية التحرير والتنسيق بين جميع الفصائل المشاركة وجبهات القتال".

وجاء في البيان أن التحالف الدولي سيقدم الغطاء الجوي في معركة الرقة، وأن قوات سوريا الديمقراطية اتفقت مع واشنطن على استبعاد أي دور تركي في المعركة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي تأكيده بدء عمليات عزل الرقة تمهيداً للعملية العسكرية.

وقال المتحدث العسكري باسم هذه القوات طلال سلو لــ "فرانس برس" إن المعركة ستجري "على مرحلتين، تهدف الأولى إلى عزل مدينة الرقة عن باقي المحافظة تمهيداً لاقتحامها في المرحلة الثانية".
وأعلن سلو أن "دفعة أولى من الأسلحة والمعدات النوعية بينها أسلحة مضادة للدروع وصلت من التحالف الدولي تمهيداً لخوض المعركة".
وأفاد مصدر لـــ"فرنس برس" بوصول قرابة 50 مستشاراً وخبيراً عسكرياً أميركياً موجودين ضمن غرفة عمليات معركة الرقة، لتقديم مهام استشارية والتنسيق بين القوات المقاتلة على الارض وطائرات التحالف الدولي.
 
 

 

كارتر: معركة الرقة لن تكون سهلة

من جهته، حذر وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر من أن معركة الرقة، "لن تكون سهلة". 
وقال في بيان إن "الجهود لعزل وتحرير الرقة تعد الخطوة التالية في خطة حملة تحالفنا"، وتابع "كما حدث في الموصل فإن القتال لن يكون سهلاً، وأمامنا عمل صعب، ولكنه ضروري لإنهاء أسطورة خلافة داعش والقضاء على قدرة التنظيم لشن هجمات ارهابية على الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا". 

المصدر: الميادين