المغرب: افتتاح قمة المناخ بمراكش بحضور أكثر من 30 رئيساً
وأكد أكثر من 30 رئيس دولة مشاركتهم في القمة، إضافة إلى بعض المشاهير، مثل الممثل ليوناردو دي كابريو وأرنولد شوارتزنغر.
وتجتمع دول العالم في مراكش لوضع ترتيبات تطبيق إتفاق باريس الذي يشهد للمرة الأولى التزام الأسرة الدولية للعمل
على مكافحة الاضطرابات المناخية.
وفي الأيام الأولى من مؤتمر الأطراف لاتفاق المناخ السنوي الذي تنظمه الأمم المتحدة، ستكون أعين المشاركين البالغ عددهم نحو 15 ألفاً من مفاوضين ومسؤولين منتخبين وعلماء ومنظمات غير حكومية وشركات، شاخصة إلى الولايات المتحدة التي تشهد انتخابات رئاسية الثلاثاء، حيث أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب من الآن أنه سيطعن بالاتفاق المبرم في حال اُنتخب رئيساً، في حين أكدت مسؤولة المناخ في الأمم المتحدة باتريسيا اسبينوزا الأحد رغبتها "بالعمل مع رئيس أو رئيسة" الولايات المتحدة المقبل.
وقالت لصحافيين "نأمل أن نتمكن من إقامة علاقة إيجابية وبناءة جداً"، موضحة أن الولايات المتحدة، ثاني أكبر دولة من حيث انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة "هي من أهم شركائنا ومشاركتها في هذا الاتفاق أساسية".
وخلال مؤتمر الثاني والعشرين في مراكش، سيسعى المفاوضون إلى الاتفاق على قائمة طويلة من الإجراءات ستكون كفيلة بنجاح إتفاق باريس أو فشله.
المفاوضة الفرنسية لورانس توبيانا قالت إن "مهمة المفاوضين الأولى ستكون وضع اللمسات الأخيرة على قواعد هذا الاتفاق الذي ينص على هدف جماعي يتمثل باحتواء ارتفاع الحرارة بدرجتين مئويتين، وعلى وعود وطنية بالتحرك لا تزال غير كافية حتى الساعة، ومبادئ عامة لرفع الالتزامات".
وأكد المفاوض الأميركي جوناثان بيرشينغ لصحافيين أن "مؤتمر الأطراف الثاني والعشرين هو فعلاً مؤتمر للتطبيق والتحرك".
ويذكر أن اتفاق باريس بشأن المناخ قد دخل حيز التنفيذ في 4 تشرين ثاني/ نوفمبر.