ردود فعل مرحبة ومباركة بالعملية التي قامت بها المقاومة الإسلامية في لبنان ضد رتل عسكري لقوات الإحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا، من فصائل المقاومة الفلسطينية إلى أحزاب وحركات في سوريا وتونس والجزائر وموريتانيا..
تتوالى ردود الفعل على عملية المقاومة الإسلامية في مزارع
شبعا، حيث باركت لجان المقاومة في فلسطين المحتلة العملية ووصفتها بالنوعية، مؤكدة
أن خيار المقاومة هو الأنجع لردع العدو وأن زمن العدوان بلا رد وردع انتهى.
كما باركت سرايا القدس العملية البطولية، وكذلك فعلت
حركة "حماس" التي قالت إنها تبارك هذه العملية وكل عملية مقاومة ضد الإحتلال
الإسرائيلي.
ومن المرحبين بعملية المقاومة أيضاً الجبهة الشعبية التي
رأت أن حزب الله أكد من خلالها صدقيته وقدرته على رد الصاع صاعين، وجددت الجبهة دعوتها
إلى إنشاء جبهة مقاومة موحدة لقوى المقاومة في فلسطين والمنطقة العربية.
وفي تونس أشادت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية
ومناهضة التطبيع والصهيونية بالمقاومة الإسلامية وردها الإيجابي وبالضربة القوية التي
هزت العدو الصهيوني والكيان الغاصب لأراضينا العربية المحتلة.
ومن الجزائر رأى رئيس اللجنة الجزائرية الأفريقية للسلم
والمصالحة محمد ميزاب أن رد حزب الله ضربة موجعة تلقتها إسرائيل برغم احترازاتها، وهو
ما يثبت قوة الحزب الذي وعد بالرد في الوقت المناسب ووفى.
كذلك أشادت فصائل تحالف القوى الفلسطينية بالعملية البطولية،
ورأت أنها تمثل أولى خطوات الرد على جرائم الإحتلال في اغتيال المجاهدين في القنيطرة
السورية، وفي مصر رصد هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي لشباب مصر يحيي عملية السيد
حسن نصر الله وعملية حزب الله ضد الإسرائيليين.
ومن سوريا رأى حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية أن
هذه العملية تأتي في سياق توازن الردع مع العدو الإسرائيلي وأن الحرب مع الاحتلال والمجموعات
التكفيرية مستمرة حتى آخر رمق.