دعوات للتضامن الداخلي في لبنان بعد تنفيذ حزب الله عملية شبعا

لم تظهر في لبنان مواقف رافضة لافتة، لرد حزب الله على غارة القنيطرة، وتنفيذه عملية أمنية نوعية في شبعا المحتلة، وسط دعوات رسمية إلى التضامن الحكومي والسياسي والتصرف بوعي ومسؤولية في هذه المرحلة.
  • وزراء في الحكومة اللبنانية دعوا إلى التضامن الداخلي عقب عملية شبعا
لا خرق للقرار الدولي 1701.. عملية المقاومة في شبعا المحتلة لا تخالف البيان الوزاري.. هي خلاصة نقاش وزاري لبناني بعد ساعات على رد حزب الله على غارة القنيطرة.

وزراء لبنانيون وصفوا العملية بالنوعية، داعين للتضامن الداخلي، يقول وزير البيئة اللبناني محمد المشنوق "هذه عملية نوعية، فيها ردّ، بدليل أن إسرائيل بعد ردة الفعل الأولى تراجعت وأبلغت اليونيفل أنها ستلتزم بالقواعد التي استمرت منذ فترة في هذه المنطقة".

تيار المستقبل لم يهاجم حزب الله بعد العملية، وأكد أحد وزرائه ضرورة وحدة اللبنانيين ضد إسرائيل، يقول وزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة اللبنانية رشيد درباس "أن أرى في هذه المرحلة أن ضبط النفس مهم، وهذا لا يجعلني أعول على حسن نيّة إسرائيل، فإسرائيل دائماً سيئة النية، ولكن إذا شنت إسرائيل عدواناً علينا من الواجب أن نكون كلنا صفاً واحداً وإلا ستذهب ريحنا".

حزب الكتائب الذي كان من أوائل المستنكرين لغارة القنيطرة، أبدى توجساً من الرد الإسرائيلي، حيث يقول وزير العمل سجعان القزي "بقدر ما أبدينا تضامن مع الحزب حين خسر الشهداء في القنيطرة، بذات القدر نرفض تعريض لبنان للخطر من جراء عملية، بغض النظر إن كانت إسرائيل سترد اليوم أو غداً، نحن نريد أن نخرج من منطق الحرب ومسار التدمير إلى مسار السلام والبناء".

متفيئاً بالبيان الوزاري الذي أكد على حق المقاومة في استعادة الأراضي المحتلة، نفذ حزب الله عمليته النوعية ضد العدو الإسرائيلي من دون إرباك الساحة الداخلية، أو إحراج أيٍ من حلفائه.

المصدر: الميادين