الرئاسة الأوكرانية تعلن أن المبادرة الفرنسية والألمانية التي عرضت على موسكو لحل الأزْمة شرق البلاد تبعث على الأمل بالتوصّل إلى وقف لإطلاق النار وتواصل المعارك شرقاً يؤدي إلى مقتل العشرات في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
- الرئاسة الأوكرانية تأمل أن يؤدي التحرك الفرنسي الألماني إلى وقف اطلاق النار
الشرارة الأولى لأسوأ المعارك منذ التوقيع على وقف اطلاق
النار انطلقت من ماريوبول الإستراتيجية الواقعة تحت سيطرة الحكومة الأوكرانية.
لوهانسك وليسيشانك وباخموتيفكا وديفالتسيفيه ودونباس
كلها مناطق شهدت معارك وقتلى وجرحى ونازحين، فيما شهدت دونيتسك قصف مستشفى تسبب بمقتل
عدد من الأشخاص.
لا تزال المعارك الضارية متواصلة بين الأطراف المتحاربة
شرق اوكرانيا، ولا يبدو أن الوضع
ذاهب إلى تسويات اذ تتركز المعارك المحتدة
حول مدن ديبالتسيف الواقعة على بعد 50 كلم شمال شرق معقل قوات الدفاع الشعبي دونيتسك الذين يحاولون تطويق الجنود الأوكرانيين المتحصنين، ويواجهون وضعاً سيئاً في مواجهة قوات الدفاع الشعبي الذين
تتالت انتصاراتهم العسكرية.
وفي ظل هذه التطورات أعلن الحلف الأطلسي تعزيز وجوده على حدوده الشرقية، عبر
نشر قوة من خمسة آلاف رجل وستة مراكز للقيادة وذلك في اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء
في الحلف في بروكسل.