اتهامات متبادلة "بالتشدد" بين منصتي موسكو والرياض
وتبقى الخلافات الأساسية بين منصتي الرياض وموسكو حول التغييرات الدستورية في مرحلة ما قبل وضع الدستور الجديد ومصير الرئيس السوري، العقدتان الأساسيتان اللتان حالتا دون التوصل إلى تفاهمات ودون إصدار بيان مشترك.
وقالت "منصة موسكو" في بيان لها اليوم الثلاثاء بعد اختتام اللقاءات أن التركيز جرى على نقاط الخلاف التي يعود قسم أساسي منها إلى إصرار "منصة الرياض" على طرح شروط مسبقة بما يتعلق برحيل الرئيس السوري وبفكرة الإعلان الدستوري وهي شروط من شأنها منع الوصول إلى المفاوضات المباشرة ومنع الحل السياسي والانتقال السياسي تالياً، بحسب البيان.
وكشف بيان "منصة موسكو" أنّ وكيل وزارة الخارجية السعودية عادل مرداد الذي التقى المنصات الثلاث أكّد أنه يجب أخذ المتغيرات بعين الاعتبار.
وكان مراسل الميادين في جنيف قد أشار في السادس من الشهر الجاري إلى أنّ الجبير قد أبلغ الهيئة العليا للمفاوضات بضرورة التعامل مع واقع بقاء الأسد في السلطة في سوريا، إلا أنّ مصدراً بالخارجية السعودية قال إنّ ما تم نقله عن الجبير "غير دقيق".
البيان أكد أيضاً أنه تمّ الاتفاق على استمرار البحث عن آليات تسمح بتشكيل الوفد، لافتة إلى أنه "أمر بات قريباً رغم ما يطفو على السطح من تشدد البعض".
وبحسب البيان فقد ساد اللقاء "جو من الجدية والصراحة".
ورأت "منصّة موسكو" أنه من الإيجابي توضيح تخوم الخلافات التي يعود قسم أساسي منها إلى إصرار "منصّة الرياض" على طرح شروط مسبقة.
وكان مراسل الميادين أشار
إلى انتهاء جلسات المعارضة السورية في الرياض والاتفاق على استمرار الاتصالات
لتشكيل وفد واحد. ولفت إلى أن أطراف المعارضة السورية التي اجتمعت في الرياض لن
تصدر بياناً مشتركاً بل ستكتفي ببيانات منفردة تصدر عن كلّ منها.
وأمس الإثنين عقدت منصات المعارضة السورية لقاءات مشتركة في الرياض شارك في واحدة منها وكيل وزارة الخارجية السعودية عادل المردود على رأس فريق دبلوماسي من الخارجية السعودية، وبحثت هذه اللقاءات العملية السياسية، ومسألة تشكيل وفد معارض واحد لمفاوضة الحكومة السورية.
وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية يلتقي ممثلين عن قوى #المعارضة_السورية.
.
#المملكة #سوريا
. pic.twitter.com/CyVlsK8ejN