السفن والطائرات الروسية جاهزة لضرب الإرهابيين في سوريا في أي لحظة

مصدر عسكري روسي يشير إلى أن "مقاتلات "ميغ-29"، و"سو-33" المحمولة على ظهر حاملة الطائرات "كوزنيتسوف" تكثف من طلعاتها الدورية في الأيام الأخيرة وتحلق في السماء السورية لاستطلاع الأجواء فوق مسرح العمليات وتحديد المهام القتالية المنوطة بها تمهيداً لضرب الإرهابيين في أي لحظة.
  • "مقاتلات "ميغ-29"، و"سو-33" محمولة على ظهر "كوزنيتسوف"
كشف مصدر عسكري دبلوماسي روسي مطلع عن بدء حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" التحليق في أجواء سوريا تحضيراً لاستهداف الإرهابيين ومواقعهم هناك.

وقال المصدر في حديث لوكالة "إنترفاكس"الروسية  إن "مقاتلات "ميغ-29"، و"سو-33" المحمولة على ظهر "كوزنيتسوف" كثفت من طلعاتها الدورية في الأيام الأخيرة، وتحلق في السماء السورية لاستطلاع الأجواء فوق مسرح العمليات وتحديد المهام القتالية المنوطة بها".

وأضاف  المصدر نفسه أن "مجموعة السفن الحربية الروسية التي تضم في قوامها حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"، والطراد الذري الثقيل "بطرس الأكبر"، وفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش"، تتحضر على قدم وساق لضرب الإرهابيين، وأصبحت جاهزة لبدء العمل العسكري في أي لحظة"، وفق ما قال.

وكشف المصدر العسكري الروسي كذلك عن أن سفن الاستطلاع المرافقة للمجموعة والمرابطة قبالة الساحل السوري مستمرة في استطلاع الأراضي السورية من ساحلها إلى عمقها"، مضيفاً أن "الاستطلاع يكشف باضطراد عن مواقع جديدة للإرهابيين ويضع قائمة الأهداف المنشودة قبل تسليمها لمجموعة الطائرات البحرية ولفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" المزودة بصواريخ "كاليبر" عالية الدقة".

يشار إلى أن "الأميرال كوزنيتسوف" قادرة على حمل أكثر من خمسين طائرة، ومزودة بصواريخ مجنحة مضادة للسفن من نوع "غرانيت"، وصواريخ "كلينوك" المضادة للأهداف الجوية، وأنظمة "كاشتان" الصاروخية المدفعية، إضافة إلى منظومات دفاعية متكاملة مضادة للغواصات.


وكانت الفرطاقة الروسية "غريغورفيتش" المزودة بصواريخ كاليبر دخلت مياه البحر الأبيض المتوسط واتجهت نحو السواحل السورية أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وتحدثت مصادر عسكرية روسية عن توجه حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" إلى السواحل السورية قريباً أيضاً.

المصدر: وكالات