القوات العراقية تحرر حي التنك شرق تلعفر وترفع العلم العراقي
وكان مراسل الميادين أفاد بقيام قوات الحشد والقطعات الأمنية العراقية بمباشرة دخول حي الجزيرة شمال شرق تلعفر.
وأشار الإعلام الحربي في العراق إلى أن قوات الحشد الشعبي والقطعات العسكرية وصلت إلى مشارف ناحية المحلبية شرق تلعفر.
وعلى محور آخر تمكنت الشرطة الاتحادية والحشد من تحرير قرية ملا جاسم وحي الكفاح الشمالي في الجزء الشمالي الغربي لتلعفر.
وكان قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت أكد في وقت سابق أنّ قوات مغاوير النخبة والرد السريع مسنودة بعشرات الآليات المدرعة بدأت باقتحام حي الكفاح الشمالي أول أحياء غرب تلعفر قبل تحريره لاحقاً.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الحشد الشعبي الأربعاء تقدّمها في حي الخضراء جنوب تلعفر لتحريره بالكامل من سيطرة داعش، في إطار اليوم الرابع لعمليات "قادمون يا تلعفر" التي تخوضها قوات الحشد والقطعات الأمنية الأخرى لتحرير القضاء من سيطرة تنظيم داعش.
وقال الإعلام الحربي في العراق إنّ قوات النخبة في اللواء 26 التابع للحشد الشعبي تتقدم في حي الخضراء جنوب تلعفر, بالتوازي مع غارات تنفذها طائرات الجيش العراقي على آليات مفخخة لعناصر داعش التي تعيق تقدم القوات في المنطقة المذكورة.
واستهدفت قوات الحشد تجمعات داعش غرب المحلبية تمهيداً لاقتحامها، حيث قامت مدفعية اللواء 17 في الحشد الشعبي باستهداف مواقع تابعة لداعش في قرية مريشية غرب المحلبية، كما قامت القوة الصاروخية للواء السابع عشر بقصف "مواقع هامة" لداعش بصواريخ جهاد (3) من بينها مركز قيادة التنظيم في ناحية المحلبية شرق تلعفر.
وبحسب الاستخبارات التابعة للواء فقد حقق الضربات إصابات مباشرة في صفوف التنظيم.
#عاجل
صور مباشرة لمعارك الفرقة المدرعة 9 والالوية 26 و 53 #الحشد_الشعبي في وسط حي الجزيرة مركز قضاء #تلعفر#قادمون_ياتلعفر#دقت_ساعة_تلعفر pic.twitter.com/AIXhRbjUNu
المهندس: سيكون للحشد التركماني دور مهم في اقتحام مدينتهم تلعفر
وتأتي التطورات الميدانية في وقت التقى فيه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس الأربعاء كلاً من مسؤول الحشد التركماني محور الشمال الحاج أبو رضا النجار والنائب عن قضاء تلعفر الشيخ محمد تقي المولى في مقر قيادة عمليات "قادمون يا تلعفر", حيث جرى تدارس خطط تقدم العمليات ومن جميع المحاور، ومدى التنسيق العالي بين القطعات العسكرية وانسيابية التقدم الميداني وفق الخطط الأمنية لتحرير المدينة بأسرع وقت وبأقل الخسائر.وبحث المهندس مع الجانبين آخر التطورات العسكرية وتقدم القطعات العسكرية خلال عمليات "قادمون يا تلعفر", وأكد المهندس أنه سيكون للحشد التركماني دور مهم في اقتحام مدينتهم تلعفر وتحريرها من تنظيم داعش.