جلسات الحوار اليمني تجري تحت سقف "الإعلان الدستوري"
مراسل الميادين في اليمن يفيد بأن القوى السياسية اتفقت على استئناف جلسات الحوار الثلاثاء، وينقل عن مصادر شاركت في المشاورات أن جلسات الإثنين أحرزت تقدماً كبيراً بعد جلسة صباحية، ومصادر تشير إلى إن النقاشات تجري تحت سقف "الإعلان الدستوري" الذي لا يمكن تجاوزه.
الحوار اليمني: تقدّم في النقاش تحت سقف الإعلان الدستوري
شرط كاد أن يفشل جلسة مشاورات القوى السياسية اليمنية بعد استئنافها بدقائق، غضب المبعوث الأممي جمال بن عمر فإحتج على المداخلة، موضحاً مرجعيات المشاورات. ما قاله بن عمر لم يوقف تصاعد حدة الخلافات التي وصلت حداً دفع بأمين عام التنظيم الناصري إلى الانسحاب مجددا مطالبته بتعهّد ممثلي "أنصار الله" بعدم التعرض للإحتجاجات السلمية قبل أن يتهمهم بتهديد القوى السياسية الرافضة للإعلان الدستوري. "أنصار الله" قالوا إنهم حضروا بناء على دعوة المبعوث الأممي وسط تأكيدات بعدم سحب أو إلغاء "الإعلان الدستوري". الجميع حضر بشروطه ومواقفه التي لم تتغير، بعض أحزاب اللقاء المشترك وضعت مرجعية وحيدة للحوار تمثلت بمخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة "أنصار الله"، أضافوا إلى ذلك الإعلان الدستوري، وبينهما يقف المبعوث الأممي محاولاً تقريب وجهات النظر المتباينة والحادة. التفاؤل الذي ظهر في الشارع اليمني بعودة الأطراف السياسية إلى طاولة الحوار، مازال قائما إلى حد ما، حتى في ظل هذه التعقيدات والخلافات التي عصفت بجلسة المشاورات الأولى، وستظل الآمال معلقة على سياسيي هذا البلد لإخراجه من أزماته حتى وهم يثبتون في كلّ مرة فشلهم في ذلك.
المصدر: الميادين