رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي يقول إن مساحة الأراضي الخاضعة للقوات الحكومية السورية ازدادت أربعة أضعاف عما كانت عليه عام 2015.
قال رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان الروسية
سيرغي رودسكوي الجمعة إن مساحة الأراضي الخاضعة للقوات الحكومية السورية ازدادت من 19 إلى 78 ألف كلم مربع أي بأربعة أضعاف عما كانت عليه عام 2015، بفضل العمليات
الروسية، مشدداً على أن الدعم الروسي أتاح للجيش السوري إنجاز تحوّل جذري في سير
الحرب الدائرة في البلاد.
وأعلن رودسكوي
أنّ تطور الوضع في سوريا سنة 2015 كان يشكّل خطراً مباشراً على أمن روسيا موضحاً أثناء مشاركته في فعاليات معرض "الجيش-2017" أن تقدم تنظيم داعش
نحو آسيا الوسطى ومنطقتَيْ القوقاز والفولغا كان واضحاً في ذلك الحين.
وقال
رودسكوي إن "الغارات الروسية منعت الإرهابيين من الحصول على إيرادات مالية من
مبيعات النفط وقطعت طرق إمدادهم بالأسلحة والذخيرة"، مشيراً إلى أهمية العمليات
الخاصة بتصفية قياديين بارزين في داعش مواقع مهمة للتنظيم.
وأكد رودسكوي أن دخول اتفاق إنشاء مناطق خفض التصعيد حيز التنفيذ
أسفر عن استقرار الوضع بشكل ملحوظ في مناطق وسط البلاد وجنوبها، مضيفاً أن "الطرف
الروسي يبقى على اتصال مستمر مع العسكريين الأتراك والأميركيين والإسرائيليين
والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا والمنظمات الدولية المختصة".
من جانبه،
أكد رئيس الإدارة العامة لهيئة الأركان للقوات المسلح الروسية إيغور كوروبوف أن
تعداد عناصر "داعش" المتبقين في سوريا يُقدر، بموجب معلومات استخباراتية
روسية، بأكثر من 9 آلاف مسلح، علاوة على أكثر من 15 ألف مسلح، معظمهم سوريون،
ينتمون إلى تنظيم "جبهة النصرة".