لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الروسي: فرص ترامب لتقويض الاتفاق النووي محدودة

رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الروسي يقول إن الوفد الذي سيزور طهران قريباً سيبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا الأمن الإقليمي والتعاون في مكافحة الإرهاب والحوار السياسي في سوريا.
  • قسطنطين كوساتشوف:هناك فرصاً للتعاون البناء بين موسكو وطهران
قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الروسي قسطنطين كوساتشوف إن هناك فرصاً للتعاون البناء بين موسكو وطهران ظهرت بعد الاتفاق النووي معتبراً أن فرص إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لتقويض الاتفاق النووي محدودة.

كلام كوساتشوف جاء خلال اجتماع مغلق استعرض فيه الموضوعات الرئيسية التي ستتم مناقشتها خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد من مجلس الاتحاد الى إيران.

واطلعت الميادين على محضر الاجتماع الذي أكد فيه السيناتور الروسي أن "مؤشر التعاون البرلماني لتعزيز العلاقات الثنائية الروسية-الإيرانية أصبح مطلباً متبادلاً لكلا البلدين" مشيراً إلى أنه "لدى روسيا وإيران جدول أعمال محدداً وغني المضمون".
 

وعلمت الميادين أنه "سيتم التطرق في اجتماعات طهران إلى قضايا الأمن الإقليمي والتعاون في مكافحة الإرهاب والحوار السياسي في سوريا" وفي هذا السياق أكد كوساتشوف "أن روسيا وإيران شريكتان في البحث عن حل للوضع في سوريا" مشيراً إلى أن "ضبط عقارب الساعة على المسار السوري، وإمكانية التوصل إلى أفكار جديدة وتفاهمات من شأنها تفعيل الحوار وتعميق التعاون البرلماني، كلها قضايا واعدة ومثيرة للاهتمام وواعدة وستطرح للنقاش خلال الزيارة". ولم يستبعد رئيس لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية إمكانية إجراء مناقشات ثلاثية بين البرلمانيين من كل من روسيا وإيران وسوريا في المستقبل القريب.

ووفقاً للسيناتور فإن الزيارة المرتقبة لها بعد آخر يرتبط بنتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. ولفت إلى أنه "ليس سراً أن دونالد ترامب انتقد بشدة الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني لكن هذه المسألة لدى الولايات المتحدة، حتى في عهد دونالد ترامب، ستكون الفرص محدودة لنقض الاتفاق" بيد أنه لفت إلى أن "هذا العنصر الجديد يتطلب تفكيراً ومناقشات مغلقة بين الشركاء الروس والإيرانيين".



المصدر: الميادين